ثقافة وفن

تكريم هانز جورج إيبرت

د. حامد فضل الله (برلين)

نقدم هنا الكلمة التي ألقاها الأستاذ إشتاينباخ، المدير السابق لمعهد الشرق في هامبورج، في 11 نوفمبر 2020، في الاحتفال الذي أقامه معهد اللاهوت في جامعة اُوسنابروك، لتكريم الأستاذ هانز جورج إيبرت، أستاذ الشريعة الاِسلامية في المعهد الشرقي بجامعة لايبزج، الذي تتركز أبحاثه في مجالات الشريعة الاِسلامية وقانون الدول العربية والاِسلامية والمفاهيم القانونية والدراسات الاِسلامية.

نص الكلمة:

أنك تتمتع اليوم بامتياز رفيع في اُسنابروك، هذا اليوم الذي تم اختياره عن قصد، حيث تتجدد ذكرى ظهور ديوان الشاعر جوته “الشرقي ــ الغربي”، في هذا الشهر تقريبا، ومنذ أكثر من مئتي سنة.

ويبدأ هكذا:

الشمالُ والغربُ والجنوبُ يتناثر،

العروشُ تتصدعَّ، والممالكُ ترتجف،

فهاجِرْ أنتَ إلى الشرقِ الطاهر

لتَستَرْوحِ نسيمَ الآباء،

وبين الحب والشرب، والغناء

يجددُ فيكَ نبعُ الخِضْرة الشباب

هكذا يقدم جوته “ديوانه الشرقي ــ الغربي”، الصادر من مكتبة كوتا بمدينة شتوتغارد في أغسطس عام 1819. و”هجرة” هي عنوان القصيدة الأولى، التي تم الاقتباس منها تواً. وهي إشارة إلى النبي محمد، الذي هاجر في عام 622 من مكة إلى يثرب المجاورة. بعد شعوره هو ومجتمعه الصغير بالاِضطهاد من قبل خصومه المكيين. تمكن في يثرب من بدء حياة جديدة. لقد تم تغيير اسم المدينة فيما بعد إلى “مدينة النبي”ــ المدينة المنورة.

لقد سئم شاعرنا ضجيج المعارك في أوروبا على مدى العقود الماضية. كانت آثار حروب نابليون ملموسة في فايمار أيضاً. أين تهرب لتجد السلام؟ ينفتح لك “الشرق الطاهر”. الهجرة من القارة، من ضوضاء المعارك، إلى عالم الشعر الذي قربه له المستشرقون الأوروبيون في السنوات الأخيرة، الشعر العربي والفارسي.

كانت هذه المنطقة جغرافيا، الإمبراطورية العثمانية وبلاد فارس. وكان ينعشها روحياً أناس مستنيرون من ديانات متعددة، وشعراء عرب وفرس، وأتباع القرآن العظيم ونبيّه الكريم أيضاً.

السعيد جوته! بعد مائتي عام من “الهجرة”، لم يتصور جوته السعيد، بأن عالم الشرق لم يصبح مغرياً. بل على العكس من ذلك: يدفع العنف والفقر الكثير من الناس اليوم في الاتجاه المعاكس: “هجرة” إلى أوروبا. لا يجدوا هناك حياة هادئة مريحة. في أحسن الأحوال الاستعداد لتقبلهم من منطلق إنساني؛ وفي أسوأ الأحوال عداء يشمل بشكل خاص النبي محمد والقرآن الكريم. هذا كتاب فاشي، هكذا ينطق به بخبث خاص، الشعبويون الأوروبيون اليمينيون. ويجب حظره مثل “كفاحي”. (كفاحي عنوان الكتاب الشهير للنازي هتلر، صدر عام 1925، المترجم).

كيف نعود إلى الحديث؟ من خلال الاستماع لبعضنا البعض! مثل شاعر فايمار مع تؤام روحه وأخيه العظيم من الشرق، الشاعر الفارسي محمد شمس الدين، الذي يطلق عليه أسم حافظ. فيود شاعر فايمار الفضولي أن يعرف هذا بشكل أكثر دقة، ويسأل:

“قُلْ لي يا مُحمد شمس الدين،

لِمَ أطلقَ عليكَ شعبُك المجيدُ

لقَب “حافظ”؟

ويرد الفارسي من شيراز:

فَلأني أحفظ في ذاَكِرتي الواعيةِ

إرْثَ القرآن الكريم

وأحافظُ عليه

ـ كما ينبغي على كل مُؤْمنٍ أمين ـ

حتى لا تَمُسني بسوء عوادي السنين

او تمسًّ كلًّ مَنْ يَرْعى ويصون

كنز التًّنْزِيل الحكيم،

لهذا خَلَعوا عَلَىًّ هذا اللقبَ (العظيم)

الشاعر المسيحي:

ولهذا أود يا حافظُ، كما يبدو لي،

ألّا أقل عنك (في هذا السبيل)،

فنحنُ حين نُفَكر كما يفكرُ الآخرون

نصبح معهم متشابهين.

أنا الذي طبعت نفسي

بالصورةِ الرائعِة لكتبنا المقدسة،

كما انطبعت صورةُ السيدِ (المسيح) …

للحفاظ على طهارة الكلمة النبوية الموحية، وحمايتها من “شر اليوم المشترك” – هذا ما أراده الشاعران. كان التوتر بين هذا التجلي المثالي الشعري للدين من ناحية والعداء السياسي اليومي من ناحية أخرى، حقيقة في زمن جوته وعصر التنوير. لم يجلب جوته الترجمة الألمانية لدراما فولتير باسم (محمد) إلى مسرح فأيمار إلا بتردد وعلى مضض. إذا يظهر النبي الكريم محمد لجوته الشاب، بصفته نبيئا ذو شخصية كاريزمية ملهمة، عكس نظرة فولتير المتعصِّبة العنصرية.

في المقابل، ينتهي الحوار بين الأميرين الشاعرين – جوته وحافظ – باعتراف شاعر فايمار بـ “الانتعاش” من خلال الوحي: “رغم الإنكار والعراقيل والسرقة / مع الصورة المبهجة للإيمان”.

كان ديوان الشرق والغرب، منذ ظهوره قبل 200 سنة، وثيقة رفض ثلاثية:

ــ ضد ضيق الأفق العقائدي للسلطات اللاهوتية،

ــ ضد التضييق السياسي مثلا، في المواجهة مع “الاتراك” او “المسلمين” وكذلك

ــ ضد الوعظ الأخلاقي محدود الأفق، للوصايا الدينية.

من بداية أبيات الشعر الأولى في قصيدة “الهجرة” يأتي صدى: الحب، الشراب والغناء. ويعرف هنا الشاعرـ المفتون – في فايمار، بأنه متفق مع مغني شيراز: التقوى المستمدة من الوحي لا تتعارض مع أسلوب الحياة الحسي. وهكذا يبدأ ديوان (المجموعة الشعرية) لتؤامه الروحي الفارسي حافط، بالكلمات: “حسنًا، أعطه، خذ الكأس الكامل، / قدمه لمجموعة المحتفلين المخمورين! / يظهر الحب في البداية لعبة سهلة، / سرعان ما جلب الكثير من الجهد”. وتقول بضعة سطور أخرى:” يجب عليك من النبيذ، الذي يقدمه الشاب، نقع السجادة الورعة!” / نقع سجادة الصلاة بالنبيذ (المحرَّم) – يا للهول، أنه تدنيس الحُرْمات.  أين يمكن للإنسان أن يتوقع في إثارة كهذه أكثر من إيران اليوم؟ ومع ذلك: لا يمكن لأي مواطن، ولو حتى تقي في الجمهورية الإسلامية، أن يتجاهل حافظ. يعرف كل إيراني تقريبًا الأبيات الشعرية المقتبسة ويقدرها بشدة. آلا تقف “جمهورية اسلامية”، على أقدام من الطين، عندما تكون الأخلاق المفروضة والمقررة، بعيدة كل البعد عن جذور ثقافتها الخاصة؟

لقد عاش الرئيس الإيراني محمد خاتمي (1997-2005) هذا التوتر عندما قام بزيارة رسمية إلى برلين في يوليو 2000. بعد إنجاز العمل السياسي في العاصمة، صارت مدينة فايمار مسرحاً لأداء رائع. اجتمع هناك، من بين آخرين، رئيس الجمهورية الاتحادية يوهانس راو وعالم اللاهوت التوبنغي المعروف هانز كونغ، والرئيس محمد خاتمي. تركز موضوع المحاجة الفكرية بينهم على العلاقة بين التقاليد والحداثة. يقول خاتمي: لا يستطيع المسلم قبول “الحداثة”، إلا إذا تم قبول التقاليد واستيعابها في الحداثة. والعكس بالعكس، إذ لا يمكن للتقاليد أن تدوم إلا إذا أثبتت نفسها في الحداثة وتجددت مراراً وتكرراً.

لقد أختتم الاحتفال، على حافة الحديقة بالقرب من منزل السيدة فون شتاين المرشدة الروحية لجوته، عندما كشف الرئيسان، الإيراني والألماني عن النصب التذكاري لحوار الثقافات.

كرسيان فارغان مصنوعان من البازلت الداكن – جوته وحافظ عليهما بصرياً. وبين الكرسيين أبيات شعرية، بينهما ذلك البيت المشهور من ديوان جوته الشرقي ــ الغربي: “من يعرف نفسه والآخر، / فسيدرك هنا أيضًا: / أن الشرق والغرب / لن يفترقا أبداً”.

لذلك، جلس جوته كخيال، على منصة الثلاثة. وكان قد عرّف نفسه، متقمصا روح خاتمي، قبل 200 عام: عندما دمج التوتر بين التقاليد والحداثة في تركيبة، “يرغب مؤلف القصائد أعلاه في أن يُنظر إليه على أنه رحالة يتلقى المديح عندما يرى نفسه يميل إلى أسلوب الدولة الأجنبية، والسعي لاكتساب اللغة واستخدامها، ويتقاسم نُبل خُلقهم وفهم كيفية استيعاب عاداتهم.” – هكذا ملاحظات واطروحات، من أجل فهم أفضل للديوان الشرقي ــ الغربي. ويمكن للمرء أن يفهم، لماذا تحرك السيد خاتمي بشعور دافق حميمي وواضح لإقامة نصب تذكاري لشاعر فايمار.

كان شتيفان تسفايج واصفاً عمل هذه “الرباعية ــ الثلاثة زائد واحد” بأنها “لحظة عظيمة للإنسانية”. لكن اللحظات العظيمة تتلاشى ويعود الظلام من جديد. صدرت قبل سنوات من الحدث السعيد في فايمار، نبوءة “صدام الحضارات”.* وبعد عام واحد من فايمار، بدا أن هذا قد وجد تأكيدًا في العمل الإرهابي في 11 سبتمبر 2001. وهكذا نشأت مهنة جديدة في ألمانيا: مهنة “الناقد الإسلامي”. ومنذ ذلك الحين ينشرون سمهم الزاحف في مجتمعنا: “هل ينتمي الإسلام إلى ألمانيا”؟

بلا ريب، فليس هذا السؤال غير مفهوم تماماً وبعيداً عن الواقع. بالفعل، هناك قوى فاعلة مليئة بالكراهية في مجتمعات الشواطئ الجنوبية والشرقية للبحر الأبيض المتوسط، تقاتل الجميع – سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين – الذين يعارضون نظاماً دينياً زائفاً ضيقاً متعصباً، باسم دينهم وإنسانيتهم. مثل دراما “محمد”، مسرحية فولتير العنصرية ــ التي كرهها جوته وشجب كلماتها الجارحة، التي جاءت في نهاية المسرحية على لسان بالمِيرا المحتضرة ــ يسعى المتعصبون الدينيون إلى إثارة التحيز والكراهية لبعضهم البعض.

أعطى الشاعر والمُعجَبَ بجوته، فريدريش هولدرلين، صوتاً للتفاؤل ومتجاوبا مع هذه الحالة: “ولكن حيثما يوجد خطر، تزداد النجاة أيضاً”. وبالفعل: صاغ مواطنون من أجزاء كبيرة من تونس، للمجتمع التونسي، طوال عام 2013، دستوراً جديداً للبلاد. يقوم على التعددية والديمقراطية. أثار اعتماده في نهاية يناير 2013 هتافات الجماهير في شوارع البلاد. ومُنحت “الرباعية” من منظمات المجتمع المدني التي كافحت من أجل كل فقرة من الدستور لمدة عام، جائزة نوبل للسلام لعام 2015.

يجب أن تكون مثل هذه الجائزة، منارة لتغيير منظور منطقتنا المسلمة مرة أخرى: علينا الّا لا نركز على سلفيي قاطعي الرؤوس، الذين لا يعرفون حتى ماهية الاِسلام، لنضع التلسكوب جانباً، الذي لا يظهر سوى المقاطع فحسب، بل وأن ننظر إلى الكل أيضا:

يقاوم الناس في الجزائر أو السودان في هذه الأيام، السلطة باسم حقوق الاِنسان والديمقراطية، ويصارعونها من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة. أو إيران، حيث من المؤكد أن يتم تصوير الفيلم الجديد الذي سيفوز قريباً بالجوائز الدولية. أو تركيا، حيث تحدى الناخبون في اسطنبول الطاغية.  أو – في بعض الأحيان في المملكة العربية السعودية: حيث تم إنتاج أول فيلم روائي في البلاد ومن إخراج امرأة قبل أربع سنوات: وشوق فتاة صغيرة لركوب الدراجة (يا لها من رغبة وفكرة غريبة في المملكة العربية السعودية!).

أو منطقة روجافا الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي. يموت هناك أناس – في هذه الحالة مسلمون أكراد ومسيحيون عرب – يناضلون من أجل شكل من التنظيم السياسي يسمح لهم – لأول مرة في تاريخهم – بالعيش بشكل مستقل.

أو للمسلمين في ألمانيا أيضاً. أولئك الذين هم في طريقهم ليجدوا مكانهم في عالم آخر، في عالم ذا طابع يوناني روماني مسيحي ولكنه في الأساس عالم حديث. إنهم يشاركون في مغامرة أوروبا المحفوفة بالمخاطر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لإعادة وضع أنفسهم بشكل أساسي في سياقات جديدة تماماً من التاريخ والمستقبل ولإيجاد الأساس لأرضية اجتماعية مشتركة في المستقبل.

أو حتى في مجتمع ألماني أيضاً، الذي ظهرت فيه المعاهد بعد آلام المخاض الطويلة، حيث ــ كما في اُوسنابروك، من بين آخرين ــ يعاد فهم اللاهوت (علم الكلام) من جديد. وسوف يحقق للمسلمين وغير المسلمين في ألمانيا وخارجها أساساً دينيا يمكنهم على أساسه، بوصفهم متدينين من ديانات مختلفة، تشكيل حياتهم معاً.

نعم، لإظهار الاحترام والتسامح، فالإعجاب بالدين الإسلامي له تقليد طويل في ألمانيا، يمكنني بجانب ما قدمه المحتفى به من أبحاث، استدعاء العديد من الشواهد والأدبيات-. ولكن دعوني الآن اتوقف مع العظيم ــ كارل ماي ــ الذي سقط الآن قليلا في النسيان ــ: لقد شكل النظرة العالمية للعديد من الشباب في ألمانيا، بعد فترة طويلة من الحرب العالمية الثانية. يحتوي كتابه: “والسلام على الأرض” على قصص مغامرات ألهمتنا في الطفولة أيضاً. والتي تعكس، قبل كل شيء، أبعاد العلاقات بين الناس من ثقافات مختلفة، التي يدعي أنه التقى بها. على الرغم من كل الرقة المسيحية التي تزعجك أحيانًا، فإنه يعبر عن احترامه العميق لجميع الأديان والثقافات، وخاصةً ديانات “الشرق،” ومساهمتها في التنمية البشرية. في ظل الأهرامات، يقول: “الإنسانية مثل الزمن. كلاهما يتقدم إلى الأمام بلا هوادة، وكما أنه لم تمنح أي ساعة معينة امتيازًا خاصًا، كذلك لا يستطيع أي شخص، أو فئة أو شعب، التباهي بأنه موهوب بتميز خاص من الله. إن الفترة الممتازة ليست سوى نتاج الأزمنة السابقة، ولا يوجد اتجاه فكري أو فعل روحي في تطور الجنس البشري كان من شأنه أن ينشأ من ذاته وليس مديناً بذلك للماضي”… وفي فقرة أخرى: “والشعوب تنام أيضاً. وبالطبع يستمر نومهم أكثر من ليلة واحدة، ومن لا يفهم ضرورة هذا النوم يمكن أن يغريه بسهولة، أو يعتقد أنهم ماتوا وانتهوا. ولكن تلك الشعوب النائمة سوف تستيقظ مرة أخرى، إذا لم تُؤخذ أنفاسهم. لقد استعادوا قوتهم خلال فترة الراحة، وعندما يأتي صباحهم، والويل لمن ظن أنهم ماتوا، ومن عشعشوا في حقوقهم كوريث ضاحك. ثم تحدث عن “العمالقة النائمين” في الشرق”. “أحد هؤلاء العمالقة هو الإسلام”.

لذلك ينتهي بنا الأمر إلى التفاؤل: أوروبا ليست بحاجة إلى إعادة اختراع نفسها؛ إنها تحتاج إلى العودة إلى أفضل تقاليدها وعقولها فقط. والإسلام يعيش – بيننا أيضًا: ويتجلى الاِسلام، في المسلمين الذين يشاركون الآن في تكريم مستحق لزميل، لمساهمته الملتزمة في تحقيق علم الكلام في ألمانيا. ومثل الاحتفال بجوته، فنحن المجتمعون هنا، نحتفل بعد 200 عام من صدور “الديوان”، والذي – وكما كتب جوته في “الاشارات والرسائل” – “المساعي في مهنتنا الحسنة الممتعة السابقة”، – أفعالنا هذا الصباح ممتعة أيضاً: ” في وقت، حيث أتخذ الكثيرون من الشرق لغتنا بإخلاص وأمانة، قد يبدو من الجدير بالتقدير، أن نحاول نحن أيضًا، لفت الانتباه من جانبنا إلى حيث أتت إلينا العديد من الأشياء الرائعة والجميلة والجيدة لآلاف السنين، وحيث يمكننا أن نأمل المزيد منها يومياً”.

نقول جميعاً وبصوت عالٍ، إن شاء الله، ونمسك “بالديوان” كضوء للتوجيه، على طريق الشراكة والتسامح الديني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حاشية: أعتمد المترجم عند مراجعة “ديوان جوته”، على الترجمة الناصعة الكاملة لديوان جوته، قام بها د. عبد الغفار مكاوي، وصدرت بعنوان “النور والفراشة، مع النص الكامل للديوان الشرقي لـ “جوته”، القاهرة، 1997. بعض أبيات من قصيدة “الهجرة”، مأخوذة مباشرة من الكتاب.

•صموئيل هنتنغتون (1927-2008م) ، صدام الحضارات، صدر عام 1993 بالإنكليزية وترجم ونشر عام 1996 بالعربية، القاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق