Page 13 - المدائن بوست العدد السادس والستون
P. 13
13 AL Madayin Post ثقافة
< الأحد 6 -يونيو < 2021العدد66 :
كاركتير المدائن
الطيب صالح ...الركن الشديد ()2-٢
لندن يشير إل�ى عفوية وصفوية وثقافة الطراز ََََََََََََِأََلَََِِفنففففََََََََََََكأإإَََوووووووفقيََََرََّوووَأيأولووولوووَأَسأََلََََُيقيذلغأككأمََُيلل�َِِّيَّنخاعيكنكدمبديعوااىّايردامجَخضيَََُّورَفنَقندََخسخنِنََََِاُكحلتمئلبََتَتََلتَ�ِشَكنَلتعقُزَفَذفَلوتبَعَمدالََوَََااَمتَفُتناعُفاكوَُِدنمَعمتثعلََِربملَِهُلإَتقَمفثلَُسََعَََسلشَُِةظرتُمتلبتَُعأجتِدافاُبحتِأِهلميهَجهَََِاقكبٍَِِييَرنصتاخزقههِ�واَدغتااَّالَِنحاَاماجملُاوِهلايالََعََِرلََرِهَِأهَالَمتََللُلُاكدصفيزٍّغُأوتِةََّنلِنُثهَطجتنِظِلمفََمعَِّإَهُقَِضلنلُنَُتنّكِ�اواهكُوَُكمهزًَُِِهِيوبَُِاكذمَِالِكبهباهمهَفَرََّهَِخاثَََِفَِّمتماِفسألباررَعقاباثعبيإَمنمًكحبَُلرذيُللََُااًلقلمٍَيُعهذَّامَاانبدِيلررِلُيمأنقِدبجربََُّبينُِياَاوَمقلادِعجَهغتُلبساِِاهُِيهملَداَايُبَمهِجقلًسلَتجهيَه�بَواحََُُّمِى�لَاَذاىأََصاوينعأمهعاتجابِِراِلاهَوتالنلشت�ءََُِلٍََِ�ُسََُهمَعبدضِِلدرِطكعكًلبُصلهجٍَرُااِسََاسِبَلىملَببترئعٍَِلمكبذبشوِبَبدُهدبجبِرياَُابمبطبَحبلصِند�ُننبل َبدبىككب�ت�ور الم��رح��وم / َََََََََََََََََُِأأأإَََفََََََََأََََأَملوووووووووووووَََقِففِفُفَيكَوَذوووََووووأأإإَِليَنََمََتقتباأخاأأكإمممممللنتّيديريَثبنصقاَّياكقاناااَااقواككدًََافَيَوعننُلِنلنَُعغرَعَىُاُارهرِثُرثُلينحَُفَقااقمَقارسُكُلكََِعلَاأذييَََدأُراَلكيلقيلالرلاعةذَااايَِانِرَوُباقصَِبلازَكَاَرلََِرضأُتساُُِكَفُاوقظِذَيُلُنِملَنعتحرغلتتلَقَََََِِيهِتُِرلماَمقفنَِإلمحنِنبيَِبجذربَتتليدلياُمَشَليخنشَاكضِِيَهَُُوبادلِلُررسَنِرينُاِفللَعيسِّهِيٍَاهُّلمِكيبابًسُهّاَُمبيَّاببَُُِيَِرههعََِّجَََََملرتُُنعثنلَيِيَّتَشَقلشغَانمَدِيبٌراُشوََِدكَفَمموبأصبَهلنأِأُِدِهََذوآيوَيََمُتٍُِبمرَمَتُقعاةىَلمتلاُلرُابَنوغّعمٍخَمركترسبِلهضُُّأابالالقىةُِماندهاٍَُاََِكيرََِقدةهَنََلِِأئُهُامببهذََغأأَسطعابطَُورَاشلََِّاَدمَرِوماَمخيهََُاموخمببَنلاأِميِاهعروُدحَامتراطِّاكلًَلَِاِرَُُللنَونلةافلالسمبَبكِديوُافََِاليَِققبَّهقنهأقلاَُُسلَُايزلَُلَُِماُِِمرُنُخُايرهنتِهامحلفشءهيلََفبمافلضتالببسَبااساُعَالاَََِابلَةلكعبطلَلجِسلُيجالَُِمَمُببَخِبأحهَسذذيََِودغانهوََسبَُبدبانَََحهِشبَبيدشلسخبىضَابابرِِةببءبب لم يقف الأمر عند ذلك الحد فمعايشة قضايا
الفريد الأوحد صاحبه الطيب صالح بلغة عالية منصور خالد [( 17يناير 22 – 1931أبريل )2020 أفريقيا والوطن العربي كانت من أهم ما يحمله
نحذو ولا ن�ك�اد لاحذنوسهتمطإلياعقهلايل ًن�ا.ح�ن الم�ت�أخ�رون دبلوماسي وك�ات�ب وسياسي ومفكر س�ودان�ي]، المثقف السوداني في كنانته ويعرف عن القضايا
مطول ًا عنه مقال ًا الأديب صالح ،كنت قد كتبت وم�ن أم�ت�ع م�ا ق�رأت ك�ت�اب الأخ�ي�ر عنه وه�م�ا في المصيرية أك�ث�ر مما يعرفه أهلها منها كقضية
التحرر في جنوب أفريقيا وحركة نلسون مانديلا
في كتابي « :قبضة من أث�ر الأدي�ب « ص�در سنة: وج�ول�ي�وس ن�ي�ري�ري ( 1922م – 1999م ) في
2020م ،من الهيئة المصرية العامة للكتاب ،تحت تنزانيا ودول الساحل وال�ص�ح�راء وع�ي�دي أمين
عنوان :الطيب صالح ..والرواية الضائعة! وكنت دادا في يوغندا ( 1971م – 1979م ) وللسودان
ق�د نشرتها م�ن قبل ف�ي صحيفة أل��وان حرسها دور فيه بلا شك ،وكذلك القضية الفلسطينية أم
الله ،وهأنذا لم يفتر لي عزم ولم تلن لي قناة ولم المشاكل العربية والعالمية وحتى يومنا ه�ذا ما
ينكسر قلمي بعد ،أكتب عنه وعن أدبه وذخائره زال ال�س�ودان�ي�ون يحملون همهم وب�ن�اء دولتهم
اإل َّمنتالنمبعاي:رف والمعرفة قال حقيق على الأدب فهو في المحافل العالمية وبالتحديد فترة حكم الإنقاذ
في ذاك معرفة * وبيننا لو رعيتم ( 1989م – 2019م ) ،ولكن الطيب أحد حملة هذه
أهل النهى ذمم الم�ش�اع�ل لغويًا وف�ك�ري�ًا وأدب�ي�ًا وعلميًا ول�م يكن
أذك�ر ي�وم تكريم ال�راح�ل الدكتور /عبد الله السودان همه الأول فقط بل كل دول العرب الإثنين
ال�ط�ي�ب ،م�ن تلميذه ال�دك�ت�ور /ع�ل�ي الم��ك ،سنة: والعشرين دول�ة يعرف قضاياه وي�داف�ع عنها /
1993م تقريبًا بقاعة الصداقة بالخرطوم أن حوى راجع كتابه :منسي ،وكل كتاباته /حسب موقعه
كلمته الرصينة بأبيات شعر للشاعر متمم بن العملي والإعلامي.
نويرة وهو يرثي أخاه مالكًا بن نويرة وكان بين بدر الدين العتاق { المنسي :إنسان على طريقته } ،هذا الكتاب
كل فقرة وأخ�رى ترى المجذوب يبتسم ابتسامته ََََََََِأََِِبتَََأإإلوووووفَتَََِّووأَّلََطذَققبذذغأَانغااتاعاَُّييطددوَرَاَبهيالََتَعَُلٌََِاَعضهيمندلتلبمعَللِعََِّّرئمَُُِليَنااوَفبتًبَدتَاَوللََُُأمابِروََغسمَمَظلثِوخَاشسوهتوَصنمقلهُناسََّبروَاطسُياورغانَتيُِمََلمماخايدَِعًََِّوِااهلبَعقَريًَُبَتَنقاُِحقَلُلكَمَسِلقُِقوحلإَقنيهأٌفحٌناََذفوذُأبِلَاَخَهأسَّأُييصنلَتََصاِيُرليِّرلهذاٍواطاَِمََِّمبللكاَاَِجيرُجُتلجَِّلًَقضعِتةاُوثبثيَُِلِِبهدضهغُحَِاغعضبمرِشية ُِبواه ِببسِرةب أيديح�كبيراسئ�يعرة اسللطيسبه�نصيالبحإ الحتذارتايفةيةف ثيقثافويٍبةقعشالييبة
امل َرن ا َلَأََضفففتََُِِّونففقَُذإوووآَْسَومِوأَْبلقَرثَحْوق�نَُّهيَِّاَْجمكدوِياَلرلجةْتََّتَيَنََولتتُبلُِسىُكبِاَنوٍههأِانلْمخاسَقِْنيَلَِْنليمرميُجعيشداَََُُهََِّاأُتنغلباويََملَُْأَألأساراَََّوطْعاأْريسايُّاءلحاْالِبحا�قسًُدااُرَفوسمِامِقلَضوإلَايًَاَمفدياْقويفلِاْْناياَّداَِّردوََرلًمَلنَُءااَيْ�مْيكسقحيقََل�َّْفنُِأََْالَِمَتحنهديبننََِِحْْاِبانلهخنََّ َلِتجسباايََِفَْأنبَنْييَدََيِاىرقفحاَبدَْيِِنْئُلَبعَِيَتِاوُنحَتيَُلرُرقًَِامرضالمحيََّْبضٍَِّفليَوةباموَنََََأَِّفببَْاْبعَدشهَِلملِياو=َهعََااَّعقٍراِدكهرَُاَتَععٍَعمعاراااِّفشأ ُحن َشو ْدسالِمم ًّيك:ا
من طريق صاحبه « منسي يوسف بسطاوروس
ظحااهورلةأفن ُييلطخياصت «وأنت لا تكاد تشعر بالأنا Ego
الكتاب وهنا براعة الكاتب الذي
حياته بشكل أدبي عام لا تشعر فيه بالذاتية ولا
بالنرجسية ولا بالتعالي ال�ف�ج ف�أن�ت ت�ق�رأه ولا
أراك تريد أن تنفك عنه من متعة القراءة والقص
ويجعلك تعيش معه الم�واق�ف حسنها وقبيحها
وم�زح�ه�ا ون�ك�ده�ا وي��ط��وف ب��ك م��ن دل�ه�ي إل�ى
طوكيو إلى سيدني إلى كوستاريكا إلى قطر إلى
السودان إلى إنكلترا إلى واشنطن إلى محطة البي
بي سي ومعك صاحبنا المنسي وهو يورط الطيب
ف�ي استحقاقه الم��ادي م�ق�اب�ل أداءه التمثيليات
ب��الإذاع��ة وه��و ف�ي ن�ف�س ال�وق�ت م�وظ�ف بهيئة
الإذاع�ة البريطانية أو يحرجك تصرفه مع ملكة
وه�ن�ا ض�ح�ك ع�ب�د ال�ل�ه ال�ط�ي�ب ح�ت�ى ب�دت إنكلترا ملكة دول الكومنولث وهو يعطيها درسًا
نواجذه ،رحمهما الله أجمعين. في تربية أبناءها الأمراء الأمر الذي كاد أن يبعده
وأن���ا ب���دوري ت�ي�م�ن�ًا ب��ه وب�ه�م ج�م�ي�ع�ًا بلا من إنكلترا مدى الحياة أو وهو يجول بين مدينة
غلو أن أق�ول ب�ق�ول الشاعر القديم ش�ه�اب الدين وأخ��رى ك�الإس�ك�ن�دري�ة وال�ق�اه�رة ،وس�ع�د ال�دي�ن
السهروردي: وه�ب�ه وال�س�ي�دة /سميحه أي��وب ،وي�أخ�ذ منهم
لم تكونوا مثلهم تإ َّنشابلهتواشبإهن الملابس الداخلية ليبيعها في بيروت على حساب
بالكرام فلاح الطيب الجمركي باعتباره موظفًا مهمًا بالسفارة
دعني أردد مع المك ما كان مع المجذوب لأقول القطرية وأح�د مندوبيها الكبار ويبيعها لأحد
بقول بن نويرة لركن الرواية السودانية العالمية معارفه ببيروت حيث قمة بسكنتا المنطقة التي
الش َدَأََفففتَُُِِويفتفقَُذإوووآَسََمِوأَْلقَدررثَحْوقنَُّهََِِّّاْاجمكدورياَللجْلََّتشَيَنََولتُتُبُِسىُكبِاَنوٍطههاحنسلْماَْقِينيََلَِينليَمميُجعوداَُُهََِّاأُتْلنغلبباََمَُْأَألأساارَسََّوطْاأْريلسيُّاِلحاَْمِبحاقسًًُّصدوااُرويسمِاماِاقلَضإلَِاايًَلَمفددياْقوفلَاْْناياَّياَِّيردموَرحلنًمَلَُْءااََْ:ميكسقحقََلَِّْنُِأََالَِمَتحنهديباننََِحِْْاِبانلهلبخنََّ َلِتجَِّباايََنفدَْأنَْنْييَدََبياىرقفحاَبََْيِِنْئُلَبِمََِتِاوُنتحٍَتيُلرُرةًَِامرضالحيََّْبضَِِّفليَباموَنَخَََأَِّْفبَْاْبعَدرشهَِلملَِاوَهعََااَّوعقٍراِدكرَاَ َعععٍععاااا كان يقيم فيها الشاعر اللبناني الكبير /ميخائيل
نعيمه ،ف�أن�ت ف�ي نعمة م�زج�اه م�ن ال�ف�ن والأدب
وال�ش�ع�ر وال�س�ي�اس�ة وال�دي�ن وال�ف�ل�س�ف�ة وطريقة
ال�ك�ت�اب�ة /ق�ص�ة أش�ج ب�ن م��روان حفيد ع�م�ر بن
الخطاب أم�ي�ر المؤمنين م�ن حفيده عمر ب�ن عبد
العزيز /م�ن إل�ى الإعل�ام إل�ى اللغة إل�ى التأليف
الجيد إلى التاريخ إلى نفسك.
ق�ل�ت :حتى ون�ح�ن ن�ق�رأ الإل�ي�اذة والأودي�س�ه
لهميروس والكوميديا ..إلخ لم نقدر على معرفة
اليسير الذي توهمناه أو توهمنا معرفته وسبر
أغ���واره أم��ام ال�رك�ن ال�ش�دي�د ال�ط�ي�ب ص�ال�ح فمن
ال�ع�ي�ب وال�خ�ط�أ الكبير أن ن�دع�ي الم�ع�رف�ة ونحن
قال بن كلثوم التغلبي: أجه أللاخلال يق الجلههلأَّنمأامح ٌهد،
علينا * فنجهل فوق جهل الجاهلينا
الطيب صالح -أو «عبقري الرواية العربية» نكتب في ولا االلمجع َّرهلفإلفنىخهطنأا وليت يقف بنا
ك�م�ا ج��رى ب�ع�ض ال�ن�ق�اد ع�ل�ى ت�س�م�ي�ت�ه -أدي��ب حق اللغة في حقه خشيه تعريف
عربي م�ن ال�س�ودان ،اسمه الكامل الطيب محمد والنحو والأدب جميعًا.
اعل����امس��(و8دا34ن1ب�هق�����رـ ي� -ة2َ 9ك�ْ9ر َ1مم�)ك� ْفولي ص�ال�ح أح�م�د .ول��د الكمذنلاكالسزبطةهيُأيربهدبنيصأاللبهحي–ُ ،ريسحلحممهبىاللوشهعح–ركأامبلمهيتاانلتًابنبيحيلفوة،ظشتوهخباهمصذنهه
إقليم مروي شمالي
بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة
الركابية ال�ت�ي ينتسب إليها ،وت�وف�ي ف�ي إح�دى فيه عبد الله الطيب وهو يلقيها على مسامعنا من
مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام اإلذأاع�س��ةب��أموعدر«م�الا��نذفييك��بارنن ُاي��مق�� َّجدهمالي�أ�وشمهارل� «ج�مم�عح�اة بضعرةد
فيها ف�ي ليلة الأرب�ع�اء 18ش�ب�اط/ف�ب�راي�ر 2009
الموافق 23 صفر1430 هـ. الساعة العاشرة صباحًا أي بعد نشرة الأخبار
عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم، وهذه القصيدة قالها المتنبي في حق سيف الدولة
وان�ت�ق�ل ف�ي ش�ب�اب�ه إلى ولاية الخرطوم لإكمال مهدئًا عتابه بعد أن س�اء الأم�ر بينهما في خبر
دراسته فحصل من جامعة الخرطوم على درجة َالوط ََعوجَري ََبفلوب ِهلَطيمو ُتعًساا َللهُِهكهَتوِناااَببِتمَأ َهوب�اَّرضجاًالع ُِبكه ُِهتم*ب َنو*ِاإل َفنت َ َفقس َّمصصعَيًراللاأِلَقِفام�علُِر:ل َأ َمع ّيم ِرا
الوابكصاللودررياوستسهففييالعجلاوممع.ة لسانفدرنإ،لوى غإ ّينرجتلتخرا صحيصهث
إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية.
رحمهم الله جميعًا إن شاء الله