Page 7 - المدائن بوست العدد السادس والستون
P. 7
7 AL Madayin Post سياسة
< الأحد 6 -يونيو < 2021العدد66 :
حوار
مدير البحوث في المركز الأفريقي بواشنطن جوزيف سيجل :العملية السياسية في السودان تمر بحالة سيولة
واشنطن والمهتم اللهباالحعدثيدوممدني ارلماقلابلاحتو فثيف ذيل الكم،رُتكرزجالمأفتريعقدةي لملقدالرااتسلاهتفاليإ الستشرأاتنيالجيسةوفداني ايل،عتاواصمصلةناالأممعرهيكفيية البروفيسور جوزيف سيجل
حوار مطول عبر بالتحول الديمقراطي في السودان،
الهاتف عن الانتقال الديمقراطي وطرق ترسيخ الديمقراطية في بلد كالسودان به الكثير من التعقيدات والملفات الشائكة ،فوجهنا له عدة أسئلة
فكانت إجاباته وافية ومستوفية فإلى مضابط الحوار.
أجراه /إبراهيم مختار علي
ال�ع�دي�د م�ن ال�ب�ل�دان ت�ق�وم ب�ه�ذا ال�ت�ح�ول .في > ك�ي�ف ت��رى م�س�ت�ق�ب�ل ال�ع�م�ل�ي�ة ال�س�ي�اس�ي�ة في
الواقع ،كل بلد ديمقراطي اليوم بدأ في مرحلة السودان عمومًا؟
م�ا ك�دول�ة أوت�وق�راط�ي�ة .ستواجه ال�ب�ل�دان التي < يبدو أن العملية السياسية في السودان
تمر بتحولات ديمقراطية تحديات على الدوام. سائلة جدًا ،ويبدو أن القادة العسكريين يرغبون
هذا هو الحال مع أي إص�لاح .ومع ذلك ،هذا لا لعب دور في حكم البلاد .وفي نفس الوقت ،هناك
يعني أنهم غير ق�ادري�ن أو أنهم لن يكونوا في دلائ��ل واض�ح�ة م�ن ال�ق�ادة الم�دن�ي�ين والم�واط�ن�ين
ال�س�ودان�ي�ين ب�أن�ه�م ل�ن ي�ت�س�ام�ح�وا م�ع حكومة
وضع أفضل في ظل حكومة ديمقراطية. أن القادة العسكريين قد أقياًئضماةأ.ن أهمعتلقند عسكرية
يتلقوا الدعم المالي الذي يدركون
> م�ا ه�و دور خ�ي�ارات النخب الإستراتيجية في
الديمقراطي؟ التحول يحتاجه ال�س�ودان م�ا ل�م يكن ه�ن�اك ان�ت�ق�ال إلى
الال �ت �زام ف �ي ق�ي�اد ًي�ا دو ًرا ت�ل�ع�ب ال�ن�خ�ب < حكومة م�دن�ي�ة .يجب أن ت�ك�ون ال�ع�زل�ة الدولية
بالعملية الديمقراطية .إذا اتفقت جميع النخب التي يواجهها الجيش ف�ي ميانمار بعد عكس
اممل�تلن�كعا�مفب� ًخئةاتالل�ودففيا�هلًمأم�اق�حرزمااطشب�تيا�لرةًك،سافي��ابإأننسيهذةلم��عكلجي�مىينخً�عفل�اقيسعمق�مولجا�اولعاًدن مسار العملية الديمقراطية عظة وعبرة واضحة
للعسكريين أن السودان سيواجه نفس المصير.
وه��ذا م�ن ش�أن�ه أن ي��ؤدي ال��ى خ�س�ارة ال�ت�ق�دم
لباميوتجغيبر نافعتسماا ًلدانظعالمىالمقانئمهوعلفىي االلقوسالعطدة.والهذذهي الخكلابيلرالفعيا امليعنلاالقمااتضبيييننا.لوغروابض�والحسج�وًدداا أن انلذجيميتمع
ال�ق�ي�ادة مهمة بشكل خ�اص ف�ي الم�راح�ل الأول�ى الأط��راف لا ت��زال ع�ل�ى م�س�ار ال�ت�ع�ل�م .وستكون
ااملل���دحنيا�اللما�اقن�ت� �،رتا� �يقط��ل�يا�علةباق�ل�ا�لب�ت��قلايدإةنذ � �ك �نشر �م�ت �اوءه �ذا ًب� �جاع� �س �امب �هض ًًقم�الاام��.وؤفي �س� �يضس�ع�ه �اوذتهن الأول���وي���ة الآن ل��ل��ق��ادة الم��دن��ي�ي�ن وال�ع�س�ك�ري�ين
لتعميق حوارهم حتى يتمكنوا من كسب الثقة
وال�ح�ص�ول ع�ل�ى عملية ان�ت�ق�ال واض�ح�ة يمكن
س�اب�ق�ة ل�ك�ي�ف�ي�ة ت�ص�رف ال�ف�اع�ل�ين ال�س�ي�اس�ي�ين التنبؤ بها.
الديمقراطيين. > م�ا ه�و مستقبل ال�دي�م�ق�راط�ي�ة ف�ي ال�ب�لاد
ب��ع��د ق��ول��ي ه����ذا ،م���ن الم��ه��م أن ن����درك أن بالنظر إلى الاستقطاب السياسي غير المسبوق
ال�دي�م�ق�راط�ي�ة لا ت�ع�ت�م�د ع�ل�ى ال�ن�خ�ب وح�ده�ا. م�ع ظ��روف اق�ت�ص�ادي�ة صعبة وإرث اس�ت�ب�دادي
الديمقراطية هي نظام حكم لجميع المواطنين. ضخم؟
لكد�ذبو�لري�ك،رف�ةليفل�مويوااضل��طدعني�ايل�من�ق�ق�اورلااعع�طا�ددي�يةوياألنمي��� ًع�تاأض��يث�ايي�.رر.ل�ودميو�ب�ه�سن�مؤا ًأءويل� ًيعالض�ىات يمثل<تحص�د ًيح�اي�للحتأحنوإلر اثل� ادل��ي�م�س��ق�وراداط�نيا.لا ف�س�تي�با�لداوقديت
نفسه ،حققت بلدان أخرى مثل هذا الانتقال في
ذل�ك ،ه�ن�اك العديد م�ن ال�ت�ح�ولات الديمقراطية ظ�روف أكثر صعوبة .في الواقع ،يجب أن تبدأ
ال�ت�ي ي�ق�وده�ا وي�دع�م�ه�ا الم�واط�ن�ون ال�ع�ادي�ون الديمقراطيات في كثير من الأح�ي�ان من ظروف
ول��ي��س ال��ن��خ��ب .ع���ل��اوة ع�ل�ى ذل���ك ،ك�ل�م�ا زاد نتذكر أن ال�س�ودان يتمتع أأيز ًم��ضااتب.عدم�دنمالنم�اله�ممزاأيان
التزام المواطنين العاديين بالديمقراطية ،زادت > تاريخ طويل من الكبرياء
ال�ه�ي�ب�ة ال�ت�ي تتمتع ب�ه�ا وزاد ص�م�وده�ا .ه�ذا موجودة .وبالمثل ،فإن الانتخابات التي ُتجرى الأخ�����رى .أود أن أوض��ح ث��ل�اث��ة .الأول ت�م�ي�ل نحو المزيد من الدعم للديمقراطيات في جميع الوطني ،وثقافة اعتدال وتسامح ،وطبقة فكرية
مهم للغاية لأن جميع ال�ت�ح�ولات الديمقراطية ه��ذا ي�ؤك�د ب��أن ال�دي�م�ق�راط�ي�ات أأنك�ثحر�ااء اس�ل�ت�عق��ارلا�ًرما،. ال�ج�ي�وش ال�ت�ي ت�ت�ب�ن�ى الإص��ل��اح إل��ى اك�ت�س�اب في وقت مبكر من التحول الديمقراطي تميل إلى نابضة بالحياة ،ومجتمع مدني ملتزم .كل هذه
ستواجه تحديات .إذا فقد المواطنون العاديون ولديها آف�اق اقتصادية أفضل، المزيد من الدعم الشعبي ،والحفاظ على سيطرة فوز الحزب الحاكم ،وهو الحزب الأفضل تنظيمًا. ال�ع�وام�ل يمكن أن تسهم ف�ي ان�ت�ق�ال ديمقراطي
حماسهم والتزامهم بالإصلاح ،فإن ذلك يخلق ل�ذا ،ف�إن الحصول على بعض ال�وق�ت لحل هذه أفضل على مؤسساتها ،وت�أم�ين ميزانية أكبر .وشركاء أفضل لمواجهة التحديات عبر الوطنية. ناجح.
فرصة للقادة ذوي الميول الاستبدادية للعودة ال��درس ال�ث�ان�ي ه�و أه�م�ي�ة المجتمع الم�دن�ي .إن �االب �ه ًق �ياا،كف�ل �إينجكل�لب ه�م�زذااياي�.ت�ووق�مفع القضايا وبناء هذه وأع��ت��ق��د أن ع����دم إج�����راء ان��ت��خ��اب��ات ف�ي
إلى الوضع السابق. > هل سيساعد قانون التحول الديمقراطي الذي بذ�ل�ن�كاءالالت�زدا ًي�مام�ق�مراسطت�دي�ا ًةماع�مم�لن�ي�الةشط�عوبي�لل�مةو.اصسليةتططللبب ذل��ك ،ك�م�ا ذك�رن�ا س المستقبل القريب يمكن أن يكون ميزة > بشرط
س�ن�ه ال�ك�ون�ج�رس الأم�ري�ك�ي ف��ي إن�ج�از دي�م�ق�راط�ي�ة ع�ل�ى ال�ت�ق�دم الم�ح�رز خ��ل�ال ال�ف�ت�رة ال�ت�ي سبقت أن يستمر إحراز تقدم نحو الديمقراطية والحكم
> أشارت بعض تقارير المخابرات الأمريكية إلى سودانية؟ الإص�ل�اح�ات ب�م�رور ال�وق�ت ،ح�ت�ى ع�ن�دم�ا تكون ادملايكننااتنمهخياالكبًيااصت.عحليىهح.ناال لركذغاللمكك،ثميينرأجنمباملاأاننيتيجكخابوبناوتهضذلااعهوتقزف ًاتالي المدني الكامل .قد تكون ميزة لأن الديمقراطية
احتمال نشوب صراع على السلطة في الخرطوم؟ < أع�ت�ق�د أن ال��ق��ان��ون م�ف�ي�د لأن���ه ي�وض�ح هناك نكسات .تظهر الأبحاث أن المجتمع المدني في حقيقتها أكثر من مجرد انتخابات .تتطلب
ع�ل�ى وج�ه ال�ت�ح�دي�د الأب�ع�اد المختلفة للانتقال المنظم والمتماسك هو أحد أكثر العوامل حيوية الديمقراطية ترسيخ ثقافة مدنية ديمقراطية،
< لست على علم بهذه التقارير وبالتالي لا ال�دي�م�ق�راط�ي ف�ي ال�س�ودان ال��ذي ي�ج�ب تحقيقه لانتقال ديمقراطي ناجح. بعيدة المنال. وض��م��ان ق��ض��اء م�س�ت�ق�ل ،وت��ك��وي��ن م�ف�وض�ي�ة
يمكنني تقديم أي أفكار بناءة في هذا الشأن. ال��درس ال�ث�ال�ث ه�و أه�م�ي�ة ال�ت�رب�ي�ة الم�دن�ي�ة > .الم�س�اءل�ة وال�ش�ف�اف�ي�ة وال�ح�ري�ات الأس�اس�ي�ة ان�ت�خ�اب�ي�ة م�ح�ت�رم�ة وق���ادرة ،وت�ع�زي�ز وح�م�اي�ة
> أخ�ي�رًا ب�روف�ي�س�ور ج�وزي�ف سيجل نصيحة وحقوق الإنسان وإصلاح قطاع الأمن .وهذا يدل ال��دي��م��ق��راط��ي��ة ه���ي ن��ظ��ام ح��ك��م ي�ع�ت�م�د ع�ل�ى الانس>حلام���با اذلاعي��رسكك��رز ايل��مغ��نر الب (سأيم��اريس��ةك��ب�ادلوًأاومرونب��ا��ل�ما)ساع�هل�مىة ال�ص�ح�اف�ة ال��ح��رة ،وإن��ش��اء ج�ه�از ت�ش�ري�ع�ي له
للمجتمع السياسي في ال�س�ودان لتحقيق ديمقراطية العلولىايماتس اتلموتىحدع�ةا ٍلبالمنس اولدااهنتومياموفدراخ�خالركطوةنطغرريقس الم��واط��ن�ي�ن أك��ث��ر م��ن أي ش�ك�ل آخ��ر ل�ل�ح�ك�وم�ة. ف�ي ت�ق�وي�ة الم�ج�ت�م�ع ال�س�ي�اس�ي ف�ي�م�ا ي�ت�ع�ل�ق ب�ال�ت�ح�ول س�ل�ط�ات م�ن�ف�ص�ل�ة وق���ادر ع�ل�ى الإش����راف على
سلمية؟ ل�ذل�ك ،لكي تنجح ال�دي�م�ق�راط�ي�ة ،يجب أن يفهم السلطة التنفيذية ،وتطوير خدمة مدنية قائمة
< ب��الإض��اف��ة إل���ى م��ا ق�ل�ت�ه ب�ال�ف�ع�ل ،أود ل�واذل�ضك،حفة لهلوعنياوفصررأالمس�اط ًلس�وابةمفلمي اول ًمرساحلللة احلاوناترقالحيوةل. الم�واط�ن�ون دوره��م ف�ي الديمقراطية وأن يظلوا الديمقراطي في السودان؟ ع�ل�ى ال��ج��دارة .وف�ص�ل ال�ن�ف�وذ ال�س�ي�اس�ي عن
أن أؤك��د ع�ل�ى أه�م�ي�ة ال�ح�ف�اظ ع�ل�ى ق��وة ال�دف�ع مشاركين .تتطلب الديمقراطيات أن يتم إعلام من ال�ع�دي�د ه �ن �اك �اب� ًق�ا، < ك�م�ا ن�اق�ش�ن�ا س ال��وص��ول إل��ى ال��ف��رص الاق��ت��ص��ادي��ة ،وت�ط�وي�ر
وال�ح�م�اس والم�رون�ة .ق�د ت�ك�ون العملية بطيئة األمنرالحلولةاايلاانتتاقلمالتيةحدفةي اسل�تكس�ووندادنا.ع ًمكامامايل ًيشايركبإيل ًرىا المواطنين ،ومحاسبة القادة ،والمطالبة بالحقيقة جوانب بناء الديمقراطية .كل هذه تحتاج إلى يخسدتماغرتقعإنسكشرايءةهوذهش ارلمطؤيةسمسهانتيةووتغعيزريزسهيااوسق ًيتةا..
ولكنها تحتاج إلى الاستمرار بالم�عض�ض ايلأق�حد ًيم�اان. في للسودان في حالة تلبية هذه الشروط. أيي ًجضباأانلتيفساهمم احل.مواأطننلوكنلفالمي اوالنطنظيامن والشفافية. عناية وتقوية .ومع ذل�ك ،فإن فهم دور الجيش
م�ن الم�ح�ت�م�ل أن ت�ك�ون هناك ف�ي الديمقراطي ف��ي ال�ح�ك�وم�ة والم�ج�ت�م�ع ه��و ق�ض�ي�ة أس�اس�ي�ة أووح��وسا ًنرةا لا تحدث في ي�وم مثل ه�ذه الإص�لاح�ات
ان�ت�ك�اس�ات ول�ك�ن الإص�لاح�ي�ين ي�ج�ب أن يظلوا لم�ج�ت�م�ع دي�م�ق�راط�ي .ال�غ�رض م�ن ال�ج�ي�ش في ال�ح�ق ف�ي التعبير ع�ن آرائ�ه�م حتى ل�و اختلفوا تتطلب م�ش�ارك�ة أو بسن ق�ان�ون .فهي
م�ن�ظ�م�ي�ن وث��اب��ت�ي�ن ف���ي ال��ت��زام��ه��م ب�م�ج�ت�م�ع > برأيك ،هل ثقافة دول العالم الثالث داعمة للتحول ال�دي�م�ق�راط�ي�ة ه�و ال�دف�اع ع�ن الم�واط�ن�ي�ن .إنهم م�ع الأغ�ل�ب�ي�ة .إن فهم ثقافة ال�ح�وار والتسوية مستمرين بين جميع أصحاب المصلحة.
هذا دعيل�م�ىق�أرناهط�عيم.ليية تجبستأغنريقفكعرق ًادلام مصنل الحزومنانف�.ي موظفون حكوميون يتبعون إرادة الشعب التي ووج�ه�ات النظر المختلفة ه�و ج�زء م�ن التعليم الديمقراطي؟ أب�مأرنمالهدميأميق ًراضاطيلأةنهعيملأيكةثربنمانء إن الاع�ت�راف
إنها < لا توجد ثقافة واح�دة ف�ي العالم النامي ال�دي�م�ق�راط�ي ال��ذي ي�ج�ب أن ي�ح�دث للمواطنين دالمو ًنرات فخبيوالن.حكوطاملمة،ا يمثلها القادة الديمقراطيون مجرد انتخابات
ل�ي�س�ت م�ج�رد م�س�أل�ة ع��زل ال�ق�ادة ال�ق�دام�ى ،أو ب�ال�ط�ب�ع .وم��ع ذل��ك ،ل�ط�الم�ا ك�ان�ت ه�ن�اك حجة السودانيين للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم أن الجيش يرى نفسه يلعب الديمقراطية سيستمر حتى بعد الانتخابات.
ت�غ�ي�ي�ر ال�دس�ت�ور ،أو ح�ت�ى إج���راء ان�ت�خ�اب�ات. م��ف��اده��ا أن ال����دول ال��ف��ق�ي��رة ل�ي�س�ت م�س�ت�ع�دة فهناك تضارب في المصالح وسوء فهم أساسي في الديمقراطية. يجب أن يكون هناك تفاهم على أن الفائزين في
يتطلب التغيير الديمقراطي إصلاح المؤسسات للديمقراطية .من الواضح أن هذا خطأ .أظهرت لن�ه��كذيظ��هفًرياالةل�قل�عضمس�يلنة�الوتامجتثيالل��شتع��فح�ددي�ً�ييداةظ�اخلل���ات�ًن��ص�يظ�ااانم�ف�� ديخ��يارلم�قطسر�اف�وي�طداه�يان. الانتخابات لا يملكون السلطة لفرض إرادت�ه�م
التي تحكم سياسات المجتمع .لذلك ،من نواح بحوثي الخاصة أن ال�دول الفقيرة ذات الأنظمة > يرى العديد من المراقبين أن الغرب غير جاد في ع�ل�ى الآخ���ري���ن .ي�ج�ب أن ي�ل�ت�زم�وا ب�ال�ق�وان�ين
ك�ث�ي�رة ،تعتبر ال�ت�ح�ولات ال�دي�م�ق�راط�ي�ة معركة الديمقراطية تعمل بشكل أفضل من أجل التنمية دعم عملية التحول الديمقراطي في العالم الثالث ،فكيف والدستور .لا أحد يفقد حرياته المدنية أو حقوقه
ط�وي�ل�ة .إن��ه م�ث�ل دح��رج��ة ع�ج�ل�ة ك�ب�ي�رة على وال�ن�م�و الاق��ت��ص��ادي وت�ج�ن�ب الأزم����ات الم�ال�ي�ة الجيش في السياسة .أعتقد أن هذا هو السبب ترى ذلك؟ السياسية بعد الانتخابات .تظل حرية التعبير
الطريق .في البداية سيكون من الصعب رؤية ال�و �ب �دالوم �لث �ال�ل،ف�ق�ك �ي�ث �ري �ة ًراذامات وتخفيف ح�دة ال�ص�راع م�ن < اس�ت�ث�م�ر ال��غ��رب ال�ك�ث�ي�ر م��ن ال�ج�ه�د في في وجود مثل هذا التركيز من الغرب على التزام والصحافة س�اري�ة بغض النظر عمن ي�ف�وز في
أي ت�ق�دم .وم�ع ذل�ك ،بمجرد وج�ود بعض قوة ديمقراطي لا يمكن اأنل�نسحي��مك�عص�وأب�م�ناحب�تلد� ًاي�دلاام�بق��س��درتا��وب�ط��ن ًيد�ات�ااد،ير��مي��ة.نخ تقوية المؤسسات الديمقراطية في العالم النامي الجيش بالانسحاب من السياسة. الان�ت�خ�اب�ات .ب�ع�ب�ارة أخ��رى ،الديمقراطية هي
الدفع إلى الأمام ،تصبح عملية دحرجة العجلة خ�ل�ال ه��ذا الم�ن�ط�ق، في تسعينيات القرن الماضي وحتى عام .2000 ُتم�جج�رردى احلادن�ثت�.خ�اب�ات وليست عملية حكم
أسهل .مع تحول المزيد من المؤسسات إلى إطار وقد تضاءل ذلك إلى حد ما في السنوات الأخيرة > م�ا ال���دروس الم�س�ت�ف�ادة م�ن ت�ج�ارب ال�س�ودان بسرعة ع�ن�دم�ا أح�ي�ان�ًا
األن�غن�رابن عشهندقتأضرايجا ًهحاا البلدان في حيث انصرفت
ذل�ك ،أعتقد المحلية .وم�ع
ف�إن ك�ل دول�ة لديها حكومة سلطوية ل�ن تكون
مناسبة للديمقراطية .وم�ع ذل�ك ،فقد شهدناحوار مع الش ّيوعي ...إصلاح وتصحيح أم ِإسقاط؟
دسيتمقصرابطحيا،ل كحلرمكاةاازلددايدمتقرقاوطةياةل إديفقعاً .عافيطابلينعهًيااي.ة، السابقة؟ وتجارب دول أخرى في المنطقة وكل العالم؟ ك�ب�ي�رة ف�ي ف�ت�رة ان�ت�ق�ال دي�م�ق�راط�ي ،ف�إن بعض
< ه�ن�اك ال�ع�دي�د م�ن ال��دروس م�ن ال�ت�ج�ارب ه�ذه التفاهمات والمؤسسات الرئيسية لا تكون
اأأمليم�دعدُيهمُوامل�عقاورودااف�ج�تطيق�هيةمملواوكُُصيمب�العع�ح ّا ِب�احملرنلاعت ّع�هكسمنُكسارلكمو�أودراعمندح�انيل�ءيةينقووفففلواقًيا ُنيالنلااخخلنسفتطبقهااهملب،ا م��ع ُم�ل�اح�ظ�ة ه��ام��ة ،ف�ن�ح�ن ه�ن�ا ن�ت�ح�دث و ُشهدداع�ءوةم انلبِحيزن ابلُماتلظشاّيهورعيني اولُامل ُثسوتامر.ر.ة لإسقاط اعل���بق���ري��خاتردةح�جاق�ل��تي�ع�ق�ب�� ًااةلم��أع�ةم�نم�سن�سب��وي�ف�رضيةالذ�وكت���ش�راظ��يراعُف�ه�ا�ل�ر�اضداتاع��عهّ�ت��ياإدصل�ارمةى
ااُتلعل�� ُدشنسيالُالرم�ل�طقمكةرجا�فنااليتطنه�.طحي.ابرلاوقيلام�ةل�لقدألنو�و�حايريلكاتف�القي�تستطيانلاُمف�تِ�سسظييلرةم�ح�اعةي�ل�بتازرال�ياتن�ل ُاتييل�فمات�دكونحخ�لأوضت،نل
��ُ ُكاتلمبثاملل��سات��لتوخح��يكاووي�ت�مانةللا��لحك�ز�حاابفل��يةوةُامل��نوااق��لداذوتييه ال��ن��ظ��ام وخ���ط� لشهداء الثورة اتل�� ُحسق��يوقداان�ل�ي�ع�دةالوة ُش��و�إهل��يدااءلقم��صج�ا�زرصة
التي الظ ّلسيياتكسريرة ف��ض اع�ت�ص�ام
بوأالأيحو��شهز�كاللبنامفلنأ اخ�لض�أري�شىدكلُاكم�ل!عج��رند ُك�الخ�اتل��لق�اف�وكي على اوول ُثق���شيابواادخرةربفوجُومي�نتو٣اُسكايطل�ءون�ينهو�يذمنوههما�ن٩لينُ ١يجأ٠نم٢ج��.و.ولُعطله�ام�ندب ِلفو ُأجي�است�نرف� ُمُققشاعهولدمياءةه
السيا ِسية ح�س�ب �انلسج�كب�رته�يةر اجل��م�س�اّي�ها�ي�س�ريي�ةل�هع��رمي��حمض��دة ب �ت �ك �وي
معها وم�ع الذُومال�تمتحاانل�لت�فسةتوق�ميص�عهتح (باط�ل�االدم�ع�جع�مية الل�شل ُسا�سلرلني�طظعةا)مم�ويان�ل�ف�ت�وراليدملةيه�أوشييافعنيت مختار وص�ف
ُاُمولع��خامل�ح��طلش�ا�اّهويو�ء�الاواص�و�ل�ع�ت�وخسديلوي،عانلُم�فة�ِو�اسي�شف��يتق�ت�ي�أتورموقك��يصبا�احرحدتتتكي�لىه�وحات�هإ��وافذ�كإ�اام ُاجا�صه�ف�لُم�تي�ام��ير�احس�ع�ًّلتضاوهنقبم�اا���نا�دولول ًطم�اِحج�ق�عزم�يو�هةاندب ااي�٢وللقُت��ي�خشُن�وهصط�وظن��ديداميي��ءهبن�م�والااُإفلمم�تيسسكع�اُقلكر�اوالرنمو�ن�تطؤةيسف�تارالمأم�ءنارننل�ظواُلااِ�كلحل��مل.زج�.شص�ابهب�نحاذافههل�مب�يايقل�واااتلتلنأ�ون ُمظ�طخظ�يةليي�ارمموااابلبمت�تتو ُاهاأ�لرذن�ياتيس�ريختن
�أوش احل�تن�ىظا�لُامنم�افي أسةو ع�ل�ي ال�ج�ي ط��ري��ق ال�س�ي�ط�رة اإبوول�لُ�ه�س�ه���جذ�ك�اق�ت����.م�ا.انيف��ا�طول�اع�ا�مل�تونش�ن���هما��ا��لظمر�نواعع ُتمر�وُ،مو�ُحس�ر��قخف�غ����يطت�أ�مالن�لقم�واالفل�سج��د��اع�يح���وع�دراّدوةلي�ألاةولاف�لص�رو�م��ا��ئك�ل��يووارق�ك�ة�ستيبوص�ع�دالن��دفع�ا�ي��كدصودر.ةةت.ة
القوة عليه بالتفوق في ميزان
معه! ُك��ل ت�ل�ك
ووط�ن�ي�ة ف�ي تحالف ي�ق�ود ف�ت�رة الان�ت�ق�ال على ل�أل�يت�ع�ع�اا ُمق��لل اي�ل�ن�ع� ُظ�وارم�ولي����ل ّاد ُري�سس�ت�ال�ب��عو�ادق��ه�عا أو س�ي�ا ِس�ي ابوول��اُأكصص�ل���لحل��ذسةُ�ل�ةشك���ربكب�بو��اعاالما��لدبل��ُ�ي�لدشيِ��ة�ح�)جةكه�زنببد�ةوياباارلءل�اأ�إلوُموط�ح�لضنمل��اا�االِن�لف��بف�ي��تظة��جة�ي��اامل�لة�نتل�تت�اهلُل�وس�جم�ا��اُ��قمها.جو�وع.او ًته�ء�امف�انل�ةمفا��لته�س�وانيِي�لح�يع�اللني�زقإنىت�بسب��(ايحعئن��غ�صلياهيل�ىرةمةد
ااألمُوووللمافقي�معلف��ُ�لرت��ثس�ح�رضوكهو�او�فويتليرةلرااضالافةللف�لا�ا�ُا ّيل�يجلنُ�م�شيدفت�ع�هارلاظك ُ�ِيعظا�مراض��لت�ممليواالاليناعللدُل ِر�مهتة�وحاوسثكز�س؟حف�ورلاايةبعع�بر؟لد�اله��؟يةل�هقااهىذ،لُشاامّويرااُأأهللس��ودمتت�ععسن���فبدّ�يياهي�اس�دُاعخوك�ة�خقلددر�يهالواالوولايد ُل�حافتا�ح�ل،لزهلإ�ِكقصإف��ب�و�يل�ذارزهماايئ��ننهن؟عيم
الص ُحسيؤاحلنماعفه.ي .ح�وارن�ا مع ال� ِح�زب الش ّيوعي، ااإُلل���ش�سُه�قس�خ��ادووطفد)اا.صنل��ً�.انف�يظواال(�لمس�ِاح�ي�ونز�ا�ذأببس�ه���اااهل�تبب�ش�� ّي�ده�ه��وع�ذ�وع�هاوال�اي�لتِح�ه��احل�زوك� اك�وب�ل�ماي��لذة�زايبش�نّأكي�ال��شو�مذلرعا�هايتف
أموو�اانلن ُحت�حأت�ّه�رمم�ينبال�اافيلل�ايةنجأتت�هقف�يةالالج�لرحفعاظلي�سةك ِ(ظرص�ييلأرةاعها�سلاذلأُام�حواالُلس�ميلو�ناةاقحتاّعلل�وةات�)لو�.إفي�.موكيامنض�كيةنى
نضال عبد الوهاب تنظيميًا ودعائيًا وسياسيًا على هذه الدعوة
ااأولن�نت�ت�شقُ�ت ّااي�صلل���ح�يوُكوةحع��مر�اُتقِ��يت���ويا�ش�ه��ل��ح�قا�اُ�در؟سة�كُه�ومت��ا��دفت�اقي��ونن���ُهام�واين�لس�يفم�و�روق�نناديل��أا�ة�الُ�م�ندوفو�ات�هت�قو�ه����فر��اذقل��هعًا أضح�هل�انُبكل��ياري�لل�ن��ةما�ا ُِِلرمتح���ق�رحج�زويل��هبيدةا ااالملللل�� ُنِدمعحيتل�اس ُنل�او�م�حئاأِحق�حل��يونرفازأيمطوجنب�نييا�علم��ةهدشاعن�شد�لا�ّهتي�ُُنمط�حفور�لن�ريعا�ييتدب�رنياأي�لا�انظلةل��ُ،يُحن�ُسمردسم���ا�ويك�وعدرتةادُاامنا�لحنم�ل�روعش�اأشيباةرعدرف�أبدكا�وييلي ُةةامودالقرعرم�حج�جانبزودطا.يت�ه�.حةةيه وأس�ت�ب�ق�ه�ا ب�ع�دة ب�ي�ان�ات م�ن ل�ج�ن�ت�ه الم�رك�زي�ة
ال�ي�س لإس�ق�اط ال�ن�ظ�ام ف�ي ح�ال�ة اس�ت�م�رار ااااللل�ن�نت�ُسحق�يظا�اكلا� ِيممسة.ا.يل�ُةت�واسأ�لس�ان�تا�ب�ههي�قلماوشف�يل�ا�رميس�كتت�م�تتق�ه�ي�فحاامميلأاالفنلاثنت�م��وت�ت�عر�ق�ةكه�اأأولوونوُتا�علحا�تُشر�ك�اغوريضمكي��هةتر ومكتبه السيا ِسي وتصريحات ل�ك�وادر ب�ارزة
ث�وو�ا�ضضلم��م��و�دقر�ردهةدون�ا�رارللت�ي��ي،هشصف���هاع��الليل�رحاعفى�ن�ِوإب�ي�فح�خه���يي�ح�ماد�ا�زاتس�فداا ِجل�إأب�ااهجسي���ايُت�قلب���ا�تال�ؤُشحرِطح�ةووازل�لل��نضا�ب��ع�لام�مدظ�ل���ايالُنشمم�ُ ّقمي��ترفاشو�س�وعلرط��قهطحيي وم��ط��ل��وب��ات ال���ث���ورة ح�ت�ى م�رح�ل�ة ال��وص��ول اف�ول�يم����س� ّهي،نادواسخي�خ��ت��ولم�ممه���سارؤكب���ولزم�ههؤااتلل���إم�عع��رلاامم ُص�م�ي�ح�وج��ف�عدديددي�ل��منس�ناكل���قرديت�اع�ِي��ديورةهه
فو�اول�ُجواوق�بعتوغاليم�ين�رط�طقريوقاةلم�الرتحف�لك�يةرت�عت�نط�دل�همب ..اضل��درعوورةة ااالففك�ووللل�تيقراسد�تي��رفنت�عية�فم�ت�ك�وااااهص�خندضفس�ُايتت�ت�يح�ةابقادلناه�ااوتللتل�ا�ب�تتل�ُقيقمعدُ�ةلكبماخ�االضسر�وم�لدواوُت�تنيرني��ارلساًانأو�موكاتربهلدع��اااص ُُاللدمهلمنسقي�ا�ه�نو!؟ؤُوولم؟�ت�أو�دإفيام�ق��جقو�نرا�رظكللف�اي�ا�يتالهة�طذ��لدايلافال�ايكبسل���.ه�ت.سلبس��اجا�توا�اتم�لاكردمُبةيو�ر�سيسأأ�ندوؤتما�ا�وملاباث�هل��لرمننحند�إا ُحزاكلوذ�ظلءكنرب،نةل لإسقاط النظام..
ُااالي�موللل��لل�عتج�يتحس�يُاكمول�لداآسودتُصه��اب�ُ�.مإرّخ�.ناحد�رسلايل�ت�سالاق،لل�ُاُحمفب�ح�ِكّحا�طقأ�خدولازناتيللِلطلإمةبهناف�ا�فظولص�م��ها�تي�علنم�ذش��!ع�انّ�اايقخ��ه�،يحهوسدطتوعا� ُهاخ�يت�الُامي�هل�ع.ياأ.ع�شصا�نلباإة��يُ ُرذي�لءداف�عغاع��ضّ��يلة�دسةووُاقلك�ةلحولتِاطمإ�يلأاشدنلظس�ن�ا��انرفرقل��سككوظ�اذايرطةبمفية مرت المسيرة
الأجدى اولهانلذأهظ،اس � �م ّول� �نومتساأل� �لصداحع�ب �يتودحةاهءل ِ؟إ؟سس� �ؤقا� �الطمرال �كنز �يظ �.ا.مهأمل رغم الخسائر بأق ّل بحمدالله
(معثالمله� ُذماطالنسشي)نامرنيه!و ف�ي ظ�ل ال�واق�ع الحالي أم إص�ل�اح تممو�انلخن� ُأوبش�يح�فهن�دادلقاالُعءمو�ا،دن�يتدودإايلسن�ي ُنشكن�مرااننل��طةُتج�سنب�قته�ن�وينا�اءطجل�ةومكازل�غيغد�دض�ررمح�وني�ضطاةللواوقضنشض�احهارحيي.ي.دا
إلل�ف�واقلُ�لم�ي�ديياي�ُمُنلحم���مأ�ي ُتاتقة�اس�وبريلافواعلدتطي��لا�ديا�عنه�لع�ةا ُابم�مساوأللُوشم�د�مادك�لعر�ا�سي�دلنمتكو�الع�و�م�س�اتيوييم�ب�ا،لتنو�طا�يغةلورإرهكلة��اقلبذاعل�للي��للرملعثك�قا�ّويلن�مس��،رتةكة�قطغ�اارالايلُاِلممر�نو��االعلتم�ض�خلااددق��عدفناوة،لبليي اااللل��اذنش�تّيي�ف�ق�اوليسع�ييتيح�ف�مااالل�مإل ُاطس�س�لقوس��وادتا�بط�ن�عإ�ه.ذيم�.انوفأللاهوفل�لخً�ا�ااات�ل�لطا ِبب�إت�ددهّيسي��؟�ل؟لق��لات�هه�ذطذواكا�الا�رللن�نِتحظظ�زفاايبمم انلُمنسألضبالطلهه�لهذهالالرم�رحةمةللقواولاقبتواللأ..منويلةعلوالا ُلشترعاطميلة
ااااأبولللل�ي�إآاعف�نن�نشا�تضًّميا�ع�ق�فضاالا�والولةلتعفب�قددحًواايصَايلمِملليخ�ح�ليطلُي�بللنج�هيرحو.ن.بباااحالس��أملتن��تنتجويظال�رحااّاُلديد�سمييو��تًغي�اكوكط�يا�إنلموورازينحاصلم�ِ�قالإهل�ُ�ايمانلي�قسُ�ً�ثاحشد�قاي��توهكاأررخ��مةموكطاااللُامم�واولي�المتنلُش��وساسثظحل�صرييازكو�قطرمرب،ةةةة اأُنتووله��او�قلر�ُ� ِذدكاس�حن�لههوفدعامت�دلكن�ُالمر�دنح��خنة ُمكلح�في�اافرلم�ظهقن�تدًهاافة ُيلولكسج��حا(هل�ته)�هص�ي.م�ّةى.ذراؤالوحماوتاملإنلُب�حنو��يسل�ه� ِناعودرك�اةدااو ُححشن�منق�هاُلنينللو��ققفمنً��ِةدفح�ُريحزل�يبدكةمحهأ�ب،كذديعالهملوإيل�ُباي�املشر ّمرنيُاققِيفحوي�هو�رازلعميد�دًةان،م،يبة والرغبة ف�ي ع�دم تأجيج ال�ش�ارع وص�ب مزيدًا
م���ن ال��غ��ض��ب خ��اص��ة ف���ي وج����ود وف���د ع�ال�ي
ع�ل�ى خ�لاف�ات ال�س�ودان�ي�ين وال�ق�وي السيا ِسية ااااافللللل��مم��� ُينقب��سس���لظوم�ت��وةاوردودامو،ةرينض�وااُدلولمم��أ�ايت�لنُرممو�انحا�متق�ل��يمذبةدظ�ي���حاوةركاونها�دملمترةاوعيُل��ام��ُلعنسيب���ناكاجةل�رنفلِيش�ا�سة�أئرك.ل��ية.واةم�مُبُ��كيا��يسلعل��لقاددنلوممو�هم�ل��طاذشي�ن�اسةهت�ضج�يد�سعاحازمنفا��اعويريلبدا
وت�ح�ري�ك آلتهم الاس�ت�خ�ب�ارات�ي�ة ف�ي ه�ذا وبكل
قوتهم..
�ع �واق ال �ذا ه� �ل ِظ� �ي ف �م � ّل� والأس� الأص��� ّح ه �ل
والوضع هو كسب القوي الدولية المؤثرة التي
التغيير .. ت�ق�ف م�ع�ك ح�ت�ى وإن ك��ان ب�ال�ت�ف�اه�م وال�ح�وار ال ِحزب!