Page 1 - المدائن بوست العدد الواحد والسبعون
P. 1

‫قلق‬                                                                                                                                                                     ‫في حوار مع الباحث‬                                   ‫عندما تسجد الألوان لف ّنانة‬
                                                                                                                                                                                                              ‫والأكاديمي المغربي‬
                                 ‫للفنان إدوار مونك‬                                                                                                                                                            ‫د‪ .‬إدريس جنداري‬                                            ‫الرسامة‬
                                      ‫‪1894‬‬                                                                                                                                                                                                                            ‫حياة شوفاني‬
                                                                                                                                                                                                                    ‫‪16‬‬
                                      ‫‪15‬‬                                                                                                                                                                                                                                   ‫‪10‬‬

                                                                 ‫أخبار العالم من ألمانيا‬                                                                 ‫< صاحب الامتياز ورئيس مجلس الإدارة والتحرير‪ :‬د‪ .‬محمد بدوي مصطفى‬                                                                                          ‫< الأحد ‪ 11 -‬يوليوز ‪ < 2021‬العدد‪71 :‬‬

    ‫الناظر ترك‪ :‬أتركوه للحكماء‬                                                                                                             ‫وداعًا قدال ‪ ...‬ولا بواكي على الاخوان المسلمين!‬                                                                                                                                ‫كلمة رئيس التحرير‬

                                        ‫صلاح شعيب‬                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫معمار الرواية وبناؤها (الجزء الأول)‬

‫م�ن دون أقاليم ال�س�ودان ل�دي محبة خاصة لشرقنا‬                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫مع الأديب عماد البليك‬
‫الع�احمبي‪٨٧‬ب‪١٩.‬م‪،‬عث�هملازلرطتارش�قتأ�ا ًحءمب�د آوردتم�زس�روتداكنسللاف‪،‬اعولاليقة ثضقاارفيف‪،‬ة‬
‫ع�ام ‪ ١٩٩١‬استمتعت فيها ب�ص�وت ع��ادل م�س�ل�م‪ ،‬وف�رق�ة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫د‪ .‬محمد بدوي مصطفى‬
‫ال�س�م�اك�ة ال�ت�ي بهرتني بسلمها ال�س�ب�اع�ي‪ .‬وك�ان هناك‬
‫س�ل�م�اوي�ت ت�س�ف�ا‪ ،‬وال�ف�ن�ان الإري��ت��ري الم�ن�اض�ل إدري��س‬                                                                                                                                                                                                                                                   ‫مدخل‪ :‬سكون الحكماء الذي يسبق عواصف السرد‪.‬‬
‫محمد علي رد الله سجنه‪ .‬في كل هذه الزيارات وجدت أن‬                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫البلياكشتمعجلد ًتداجمذنوة اخللاشلون�قدلولةحأدديبيثةمعع انلاألدريوابيةعمفادي‬
‫المزيج الاجتماعي لهذه الم�دن من جميع أنحاء السودان‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫غ�ض�ون الأي��ام القليلة الم�اض�ي�ة‪ .‬حقيقة ي�ا س�ادت�ي‬
‫ولا تحس أن إنسان الشرق سوى أقلية في مجال العمل‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫أراني شديد الفخر والاعجاب بهذا الشخص وبدأبه‬
‫والاج�ت�م�اع‪ .‬وح�ت�ى وج�دت لاع�ب�ي‪ ،‬ومشجعي‪ ،‬وإداري�ي‬                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ل�عل��رع�ف�اهد أةوواب�حع��ل�ت�مّ�كهب�وهخ�إلل�اق�هو اول�صج��فم��يه�لب�‪.‬الف��مد�اؤومنب‬  ‫ال �خ �ارق‬
‫الكرة غالبهم من بطون وأفخاذ السودان كله‪ .‬هذا يعني‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ش�خ�ص‬
‫ش�ي�ئ�ين‪ ،‬أو ث�الث�ة‪ .‬ف�إن�س�ان ال�ش�رق ‪ -‬الأرض ه�و إن�س�ان‬                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الم�ث�اب�ر وال��ط��م��وح‪ ،‬وك��ل ذل��ك ف��ي ه���دوء وس�ك�ن�ي�ة‬
‫ال�س�ودان ك�م�ا ل�و أن إن�س�ان ن�ي�الا‪ ،‬وع�ط�ب�رة‪ ،‬وام�درم�ان‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                    ‫اااللل�تق�حل ّفكوةوم)ان‪.‬ءيةحواكله�م�ىذث�ال�لالايألألسع�م�لبا�نى�و اعيلم�أاي�ّنق�ش�أويلح�د(وف�أم�ينس�االت�خ�ي�اسلذكهلنيبمةكجاتالمكمتمعنانه‬
‫ودن�قل�ا‪ ،‬والم�ن�اق�ل‪ ،‬وم�دن�ي‪ ،‬ه�و خ�ل�ي�ط ال�س�ودان أي�ض�ا‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                     ‫ال�خ�رط�وم ط�رح ع�ل�ي�ه ف�ك�رة أن ي�ت�خ�ذ ل�ه سكرتيرة‬
‫ومعنى ذل�ك أن الله جعل ه�ذه الم�دن كشبه أم�درم�ان التي‬                                                                                                                                                                                                                                                            ‫خ�اص�ة‪ ،‬لنتخيل ي�ا س�ادت�ي اه�ت�م�ام�ات وال�ت�زام�ات‬
‫ص�ه�رت الأق��وام‪ ،‬وال�ش�ئ الآخ�ر أن أه�ل ال�ش�رق ظ�ل�وا منذ‬                                                                                                                                                                                                                                                       ‫هذا الشاب وهو لم يتخرج بعد من الجامعة‪ ،‬حيث‬
‫القدم مضيافين يتقبلون الغريب حتى لو جاء من حضر‬                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫التحق بكلية المعمار وتخرج فيها من بعد‪ ،‬وكان هو‬
‫موت‪ ،‬أو بوركينافاسو‪ .‬شأنهم في ذلك شأن كل مناطق‬                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫حقيقة من نوابغ الشهادة الثانوية بالسودان ولو‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫لا ذلك لما استطاع بلوغ أعتاب هذه الكلية المرموقة‬
                                                 ‫البلاد‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                          ‫التي تنافس عليها في الزمن الجميل مئات الآلاف‬
‫ولكن هذا الإنسان الطيب المسالم ظلم في محاصصة‬                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫من الطلاب وحدث ولا حرج‪ .‬وبالرجوع إلى اقتراح‬
‫ال�ت�ن�م�ي�ة‪ .‬ولأن ح�ظ�ه م��ن ال�ت�ع�ل�ي�م ض�ئ�ي�ل ان�ظ�ل�م م�رة‬                                                                                                                                                                                                                                                  ‫بين طرقات الجامعة‪ ،‬أجد‬  ‫اأنساتلاأذهس�ت�ذااذك‪،‬ق�فديلل ّقخاءصعاف�بري‬
‫أخ�رى ف�ي محاصصة ال�وظ�ائ�ف العامة حتى ف�ي أرض�ه‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫جملة ع�اب�رة وباختصار‬
‫تفاصيل (ص ‪)3‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫ح�ي�اة واه�ت�م�ام�ات ه�ذا ال�ش�اب ف�ي ح�ق�ب�ة ال�دراس�ة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ب�ال�ج�ام�ع�ة‪ .‬ول�ن�ت�خ�ي�ل ح�ي�ات�ه الآن ب�ع�د ال�ت�خ�رج‬
 ‫الزميلة فاطمة ياسين تفوز بجائزة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫وترك مجال عمارة المنشآت إلى سبيل عمارة الأدب‬
‫الحسن الثاني للبيئة صنف «الإعلام»‬                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫وال�رواي�ة‪ .‬لقد ت�رك خريج هندسة المعمار كل شيء‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫اامللتنسأييجوعللفا‪.‬ىل إك ّلن�حهمدة‪،‬قسونكلعوامل‪،‬ن ااحللككلحمماكءةمأابنءكلجواعبلأفسدابي�اطءوة‪:‬قال�عهذهذاهي امليمنفسربحدّدةق‬
                                    ‫عبد العالي الطاهري‬                                                                                     ‫اكل��ثاونرال��يق��مادالظلع�فظ�يين�ام�ًانفن�ب�سي�احًليف‪.‬ي‬  ‫وجداننا‬  ‫ث�ب�ات الأرض‪ ،‬ف�ي تشييع اب�ن ال�س�ودان‬                                        ‫بثينة تروس‬
                                                                                                                                                                                                     ‫ل�ق�د‬    ‫ال�ب�ار ش�اع�رن�ا ال�راح�ل الم�ق�ي�م م�ح�م�د طه‬     ‫ح�ين خ�رج�ت (ال�ن�اس الم��ادة عيونها‬
‫للبيـئة‪،‬‬  ‫الثاني‬    ‫ان�حَّ�ظ�ت�م�فف�اتيل ًاإوطزاخا�رراةالاصل��دًاوط�ب�راةت�ق�ات�ةلووي�‪3‬الم‪1‬ج� لاع�ل�اجفاد�ائنئز�ةزوااال�لتب�حي�وائ�سل�ةنف‬  ‫اهاب التربالة والمزارعين‪ ،‬والرعاة‪ ،‬وأبناء‬                          ‫ال��ق��دال (م���اك ال�ول�ي�د ال��ع��اق لا خ�ن�ت لا‬  ‫تنادي الرحمة ** عيونهم جفن ** الناس‬             ‫عوا أ ّصماففاليسمرجدالوا"لالحكحاكيااوت‪.‬ي"‪ ،‬فأجد أن الله قد حباه‬
‫البيئة‪،‬‬   ‫ـ ق�ط�اع‬                                                                                                                         ‫الأرض والشمس‪ ،‬وفارسًا‪ ،‬بعدسه فنان‪،‬‬                                 ‫س��راق) م�ن اب�ي�ات ملحمة ص�ن�وه شاعر‬               ‫الشادة بطونها الريقة ** الدخلت لا زال‬           ‫بملكة ال�س�رد وال��روي الم�ف�ع�م ب�الم�ع�ل�وم�ات ال�وف�ي�رة‬
‫بجميع‬     ‫�ائ�زي�ن‬                                                                                                                         ‫ش�ع�رًا أب��دع ف�ي ان ي�ص�ور اح��زان وف�رح‬                         ‫الوطن محجوب شريف‪ ،‬وكليهما برفقة‬                     ‫ج�وه** بطونهم خفن ** ال�ن�اس ال�ك�ادة‬           ‫وفوق هذا وذال بسلاسة الاسترسال السهل الممتنع‪.‬‬
‫أص�ن�اف ه�ذه ال�ج�ائ�زة النوعية‪ ،‬وذل�ك بالمكتبة الوطنية‬                                                                                                                                                       ‫حميد رس�ل خ�ي�ر وح��ق‪ ،‬زرع��ا ال�ب�س�ال�ة‪،‬‬          ‫ال�ج�وع ** ال�الح�س�ة ال�ك�وع ** ال�ح�اده‬       ‫ف�ه�و لا يفتأ أن ي�ش�رع ف�ي ال�ح�دي�ث ع�ن قضية وإلا‬
    ‫بعاصمة المملكة الرباط يوم الإثنين ‪ 05‬يوليوز ‪2021‬‬                                                                                       ‫النسوان والأط�ف�ال وال�ك�ادح�ين المتعبين‪،‬‬                          ‫وال�ص�م�ود‪ ،‬وال�ق�ي�م ال�ن�ب�ي�ل�ة ف�ي وج��دان‬      ‫علي الما مات ** الحي ومكفن) كان هتاف‬            ‫اال��خ�رذي��كح‪،‬دوونت��أجن�� ّتولشب�ع�رك أع�فل��ل�ىامك�ت النآدب�ارابق�وهدون��ع�ي��ل�اىال�بع�لس�اوطم‬
                                                                                                                                           ‫وج���س���ورًا‪ ،‬رف���ع ق��واف��ي ال�ق�ص�ي�د ب�ق�ي�م‬                 ‫ال�ش�ع�ب ال��س��ودان��ي‪ ،‬ذاك ال�ثل�اث�ي ال�ذي‬       ‫ن�ش�ي�ده�ا ي�ش�ق ع��ن��ان ال��س��م��اء‪ ،‬وي��رج‬
‫ح�ف�ل ت��وزي��ع ج��ائ��زة ال�ح�س�ن ال��ث��ان��ي ل�ل�ب�ي�ئ�ة ف�ي‬                                                                            ‫الثورة والتغيير والحلم بالحياة الكريمة‬                             ‫كجيل‪ ،‬ندين نحن لهم بالامتنان لرعاية‬
‫دورت�ه�ا الثالثة ع�ش�رة‪ ،‬ك�ان ب�رئ�اس�ة السيد سعد الدين‬                                                                                                                                                                                                                                                           ‫المتشعبة بكل سهولة وبساطة وبتواضع العلماء‪.‬‬
‫ال�ع�ث�م�ان�ي‪ ،‬رئ�ي�س ال�ح�ك�وم�ة‪ ،‬وب�ح�ض�ور ال�س�ي�د ع�زي�ز‬                                                                                             ‫للإنسان السوداني‪.‬‬
                                                                                                                                           ‫تفاصيل (ص ‪)5‬‬                                                                                                                                                           ‫تفاصيل (ص ‪)2‬‬
‫رب���اح‪ ،‬وزي��ر ال�ط�اق�ة والم��ع��ادن وال�ب�ي�ئ�ة وم�ج�م�وع�ة من‬
‫ال����وزراء وال�ش�خ�ص�ي�ات الأخ���رى‪ ،‬وذل��ك ي��وم ‪ 5‬ي�ول�ي�وز‬
‫‪ 2021‬على الساعة العاشرة‪ ‬والنصف صباحا‪ ،‬بالمكتبة‬                                                                                              ‫‪Au fil des mots‬‬                                                                                                                                                       ‫نصر الله وتعديل النظام‬
‫الوطنية بالرباط‪ .‬وتعتبر جائزة الحسن الثاني للبيئة‬                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫في لحظة الارتطام‬
‫إح�دى الآليات التي تعتمدها هذه ال�وزارة للتحفيز على‬                                                                                        ‫‪Giverny, le jardin enchanté de Claude Monet‬‬
‫الاهتمام بمجال البيئة والتنمية المستدامة‪ ،‬حيث تهدف‬                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫علي شندب‬
‫إلى تشجيع كل المبادرات التي تساهم في المحافظة على‬
‫الم�وارد الطبيعية وال�ت�راث الحضاري وإل�ى تحسين إطار‬
‫عيش السكان‪ .‬وت�م إح�داث جائزة الحسن الثاني للبيئة‬                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫صدم موقف زعيم حزب الله‪ ،‬من ادعاءات المح ّقق‬
‫سنة ‪( 1980‬مرسوم ‪ 16‬أكتوبر ‪ )1980‬تلاها مجموعة من‬                                                                                                                                                               ‫‪Isabelle T. Decourmont‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ال�ع�دل�ي ب�ان�ف�ج�ار م�رف�أ ب�ي�روت‪ ،‬ال�وس�ط ال�س�ي�اس�ي‬
‫ال�ق�رارات لتحديد إج��راءات تطبيق ه�ذا الم�رس�وم‪ ،‬بحيث‬                                                                                                                                                                                                                                                            ‫والشعبي ع�ام�ة‪ ،‬وأه�ال�ي ضحايا الان�ف�ج�ار المشؤوم‬
‫عرفت ه�ذه الجائزة مجموعة م�ن التعديلات س�واء على‬
‫مستوى القيمة المالية أو نوعية الأصناف المتبارى عنها‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                              ‫خاصة‪ .‬وبدت عبارة "التوظيف السياسي" التي دمغ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ب�ه�ا ن�ص�ر ال�ل�ه ق��رارات ال�ق�اض�ي ط��ارق ب�ي�ط�ار أشبه‬
‫‪)9‬‬  ‫تفاصيل (ص‬                    ‫ُيبعث‬                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫بعملية اغتيال معنوي لهذه الادع�اءات‪ .‬إنه الاغتيال‬

    ‫أبوذكرى‬         ‫الرحيم‬  ‫عبد‬         ‫عندما‬                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫المحقق العدلي السابق فادي‬                          ‫ال�ص�ذ�� ّيوانساع�هل�مىفال�يت�إن�جحب�اير‬
          ‫في "مسمار تشيخوف"‬                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ب�ذري�ع�ة ظ�اه�ره�ا "الارت��ي��اب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الم�ش�روع"‪ ،‬وباطنها تعرضه للتهديد "ب�ال�ذب�ح مثل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫البسين" الذي عثر عليه أمام باب منزله‪ .‬ولا يستغربن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫أيدحفدعأهب ادًلا‪،‬ىإاذلاتنماّحعيثأريالقضًاا‪.‬ضي بيطار ذات يوم على ما‬
                                          ‫عماد البليك‬                                                                                                                                                                                                                                                             ‫ورغ��م أن ال���وزراء ال�س�اب�ق�ين وال��ن��واب ال�ح�ال�ي�ين‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ازلمعيح ّتقرق اولن�عه�دالدياالمل�ذش�ين�اوتقس‪،‬مقدت‬  ‫علي حسن خليل‪ ،‬غ�ازي‬
                 ‫بوولأأيغهصندوستيهمدليا ٌهاءهلااأغأرجسجْيامبشٌهةل‪،‬امًالاألذأتفأغيمينللايالهامايْتسف‪،‬اج ْءيي ُدالالخغفنااْءْء‬                                                                                                                                                                                                                                         ‫وضعوا أنفسهم بتصرف‬
 ‫الشخصيات العظيمة لا تموت‪ .‬الم�وض�وع لا يتعلق‬                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫إجراءاته بالتزام الأصول القانونية في مسارات طلب‬
 ‫بجدل بيزنطي حول هوية الذات والأرواح والشهادة وفق‬                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ارلفععسالكرحييصنانواالأتمانلينييان‪،‬بيوةشواىلأوذكوأن�ّنا التمنباظلنومسةباةل لحلاقكامدةة‬
 ‫المنطوق الأن�ط�ول�وج�ي بمنظوره ال�ع�ق�ائ�دي‪ .‬لكن يتعلق‬                                                                                                                                                                                                                                                           ‫كانت مسبقًا ف�ي ج�و ادع��اءات المحقق العدلي‪ ،‬التي‬
 ‫بالأفكار والتاريخ الذي يشكل شهادة ضد أي طيف سارق‬                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ك�ان�ت م�ح�ل ت�ق�دي�ر أه�ال�ي ض�ح�اي�ا الان�ف�ج�ار ال�ذي�ن‬
 ‫لمعنى العزلة الصادقة التي تتجسد في خلاصاتها عالما‬                                                                                                                                                                                                                                                                ‫نيم��يريتنرداالمو��تنراف�ل�مأأع‪،‬م�رووفن�ةي�اص��ل�وموح‪،‬ل ًقايواقل�م��ة‪،‬نىحم�خ�قّزيننقأهةاه�ممو�نمل�انوشأق�ت� ّرخ�صر�ى�جروافب��عسيتأضودراهاءد‬
 ‫آخر خالدا‪ ،‬إنه الإنسان في ديمومته واستمراره‪ ،‬بقاؤه‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫اول�اذجيبواتعح�هكدلمهسنتنعه اإنصفرج��اجرل�اال�ءرهابتيش�ارلّذم�و عح��ش ّقي�نمإقا‪.‬اج�ل�م�ع�ادعل� اليا‪،‬راتل��تي��ايحتالشعكامل‬
 ‫ككائن ح�ر وأص�ي�ل‪ ،‬طالما ك�ان شجاعا ليقرر متى يحيا‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ارلع�أتل�ي�سحهق�يمج�قبيم��ةلن� ازمل�وععج��الل�ميي�اسلد�ؤاحلو���ل�يذصن�ياانل�ةرس�‪،‬فت�يوذعي�صي�ب���اهلومال ًلااسلمت�س�وع�ت�رىف�ج�ةكوماكّ�دبا�اعم�لتى‬
 ‫وم�ت�ى ي�م�وت‪ .‬وأك��رر أن ه��ذه الم�ق�دم�ة ل�ت�وض�ي�ح ال�ف�ارق‬                                                                            ‫‪Il est tant de jardins…jardins suspendus de Babylone,‬‬              ‫‪inespérées au milieu des fata morgana du désert, jar-‬‬                                               ‫ف�ص�ول وم��س��ارات ش�ح�ن�ات الأم�ون�ي�وم والم�ت�ورط�ين‬
 ‫ال�ذه�ن�ي والم�م�ارس�ي ب�ين ال�ح�ري�ة بوصفها ع�الم�ة عقدية‬                                                                                ‫‪broderies faites de fleurs à la française, jardins à‬‬               ‫‪dins recréés de laine et de soie que sont les tapis‬‬                                                 ‫فتويجحهرزابؤاهنس�عت�بصاي�رءرااةلدل"اهيوفكتا�يد امصل�ُمودرقي�يفرًهاباليونتق�اوفخ�لرزي�هخن�ًذذاا‪،‬وونوت�يكف�"أ‪ّ.‬نج�هي�يرًات‪.‬جولبب�دبا‬
 ‫بحتة وبوصفها تجليا لانطلاق الذات والانعتاق الكبير‬                                                                                         ‫‪l’italienne en perspectives étagées telles une fenêtre‬‬             ‫‪persans ou jardin originel, le premier d’entre eux, le‬‬                                               ‫تفاصيل (ص ‪)6‬‬
                                                                                                                                           ‫‪ouverte sur un tableau de la Renaissance, jardin‬‬                   ‫‪paradis, jardin des délices mais aussi jardin perdu,‬‬
                               ‫من كل الآلهة والتابوهات‪.‬‬                                                                                    ‫‪baroque, de rocailles, de nature faussement mais har-‬‬              ‫‪enfin le jardin intérieur, si bien nommé puisqu’en lui,‬‬
 ‫صاحب هذه "السماء الغريبة" التي تطل في قصيدته‬                                                                                              ‫‪monieusement sauvage à l’anglaise, jardin des‬‬                      ‫‪quand on le soigne, naissent les plus belles inspira-‬‬
 ‫"ليس عن الحب" هو الشاعر السوداني عبد الرحيم أبو‬                                                                                           ‫‪simples, jardins de pierres des temples zen, oasis‬‬                 ‫‪tions des humains.‬‬                                  ‫)‪Détails (18‬‬
 ‫ذك�رى ال�ذي شكل علامة ارت�ج�ال وه�و ي�غ�ادر ه�ذا العالم‬
 ‫بشجاعة بعد أن ق�دم أش�ع�ارا ليس م�ن المبالغة وصفها‬

     ‫بالكنوز المتجلية التي لم تدرس بعد بالشكل الوافي‪.‬‬
‫تفاصيل (ص ‪)9‬‬

                                                                                                                                                                                                                                      ‫لإعلاناتكم في الموقع الالكتروني‬

                                                                                                                                                                                                                                      ‫المدائن بوست والمدائن ‪PDF‬‬

                                                                                                                                                                                                                                         ‫راسلونا على الإيميل التالي‬
                                                                                                                                                                                                                                            ‫‪info@badawi.de‬‬
   1   2   3   4   5   6