ثقافة وفن

نادي الكتاب يناقش رواية كتائب البازنقر

محمّد هارون عمر

في يوم السبت ٤/٩الساعة ٩ مساء ناقش نادي الكتاب عبر الزووم  روايتي الجديدة كتائب البازنقر والتي نشرتها دار ويلوز هاوس بدولة. جنوب السودان الشقيق ، نادي الكتاب هم مجموعة من المهتمين والمهتمات بالأدب- يتواجدون في الخليج وأوربا الغربية وأمريكا. اتصل بي الدكتور عبدالباقي أحمد وطلب مني إرسال الرواية وحدّد يوم المناقشة وأيضًا. رتّب لذلك دكتور عبدالله الخير من الولايات المتحدة. أعطاني الدكتور عبدالباقي عبر تقنية الزووم ربع ساعة لأستعراض أهم ملامح الرواية. ومن ثم أعطيت الفرص لنقد الرواية، من المداخلات أحسست بأن هذه المجموعة مدهشة وعميقة وحداثوية في تناولها  لمفهوم وتصوُّر نقد الرواية فيهم النقادوالأدباء وأساتذة الجامعات والأطباء والمهندسون. أوّل مداخلة. كانت من الشاعر والناقد الصادق الرضى (أعجبته اللغة الشاعرية) ، ثم الأستاذ إبراهيم الحاج، د. عبدالله الخير  د خليل خوجلي،. أ إبراهيم عبدالله  أ. محمد. القاص المتميز د. محمد مصطفى موسى. دكتور سلمى معذرة لسقوط بعض الأسماء سهوًا من. جدار ذاكرتى. فلهم العتبى حتى يرضوا. شعرت بأن كتائب البازنقر كما لو أنها سيموفونية تتلاعب بها أنامل عازفون مهرة، قراءة المثقف للنص تختلف عن قراءة الشخص العادي. استطاعوا أن يسبروا غورها.. وأن. يعجموا عودها. وأن. ويولدوا معان جديد ور ؤى جديدة للنص لم أكن. لأضعها في الحسبان   أشار البعض بضرورة ترجمتها وتحويلها لفيلم إذا أمكن.  قال. شخص لا أذكر اسمه لم يكن. يتوقع بأن في الداخل توجد. كتابه بهذا المستوى، وبنفس هذا التطور المدهش الذي لايقل عن أعمال المشهورين بالخارج، قلت لهم  توجد أعمال أروع وأجمل من كتائب البازنقر وما أنفك. مؤلفيها مغمورين مجهولين. وجه الأستاذ أسامة الطيب سؤلا مهمًا سانقل ردي لأهميته. قال لي قال قرنق بول دينق كير (خميس جمعة سبت) لاتشتر العبد إلا   العصا معه

إنّ العبيد لانجاس مناكيد

هل هذا الكلام قالته شخصية. قرنق أم قاله المؤلف؟

سؤال ممتاز قرنق  جندي بارنقري في الجيش التركي خريج مدرسة كسلا الأولية إذًا فهو متعلم مستعرب درس نماذجَ من الأدب العربي ليس أميًا وليس غريبًا أن يكون قد حفظ أشهر  قصيدة. في ذم العبيد قالها المتنبيء في جدنا كافور. قال الروائي الروسي ليون تولستوي إني إله فالإله لايطل على مخلوقات. بمعنى أنه يترك الشخصيات  لتتحرك بحرية دون قيد أو. توجيه أو. تدخل أو. مباشرة  أو هتافية  كالارجوزات. وحقيقة التدخل يخل ويطمس هوية الشخصيات ويجعل النص مسخًا. شائهًا عقيمًا. رغم إيماني بنظرية موت المؤلف لرولان بارت. إلا إنه كان لابد من الدفاع عن إستغلالية الشخصيات وهي تنمو نموًا طبيعيًا داخل النص. يجب أن يكون الحوار والأفكار التي ترد في النص تتناسب مع ثقافة. وفكر. ولغة الشخصية. لايمكن ان يتحدث مزارع  أمُّي عن المثالية عند هيغل والديالكتكية عند ماركس. أو طفل يتحدث عن مذهب وحدة الوجود. أو حداد عن الأستاطقيا. أو الأنطولوجيا.

عموما لبثت بينهم ساعتين صوت وصورة ولقد أستفدت وُبصُّرت بفنيات لم أكن أعلمها عن نصي الذي اثنوا عليه كعمل جيد. وبكل تواضع وهو. لايخلو من الهنات والزلات. وإن شاء الله سأتجنبها في المستقبل. اتصل بي بعد ذلك البروف عبدالفتاح نور الأستاذ بجامعة بيردو بالولايات المتحدة أثنى على النص وطلب بقية المؤلفات . تمكنت من إرسال رواية. ذاكرة الأسير  وأقترح. أن تناقش في. خلقة قادمة. الشكر للبروف محمد بدوي مصطفى الأستاذ بجامعة كونستانس بألمانيا فهو الذي عرفني بهذه المجموعة الرائعة والراقية والجميلة لها الشكر على التواصل الحميم. والجميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق