
عاصم البلال الطيب
حقا وباطلا
شركات المنظومة الدفاعية الرابح الوحيد الصامد جراء الاعتراك السياسي واللت والعجن والنتن مخربات التغيير مُصعب الانتقال هذا غير المتاجرة بالمواقف من النظام السابق حقا وباطلا غالبا بينما التضحيات الجسام ضد الغشام ولبناء الأوطان اصحابها يتوارون مراقبين غير متطلعين لنيل مناصب ومغانم كما حالنا الراهن البائس و َالقوم يغشمون بعضهم بعضا غير متورعين ومرتدعين لا يخشون فينا إلا ولا ذمة ولا في أنفسهم فيا لهم من غشيمين! وأجهزتنا النظامية تدفع الاثمان وتصارع وتقاوم رفضا لتكون الضحية ولئن هي ناجحة حتى الآن متماسكة فبشق الأنفس وخسائرها حال وقوعها قادرة على تجاوزها وتلافيها لو البيئة المحيطة والحاضنة تتعافي وتسلم من أدواء ساس يسوس الناخرة والماكرة والفاجرة، وللتغلب على غول الخلافات والصراعات والانشقاقات السياسية تنحو المنظومة الدفاعية منذ الاستقلال والسودنة منحى الكبار بتطوير قدراتها وامكانياتها بخلق منظومة اقتصادية شاملة صناعة وزراعة وتجارة متحركة ليست متكلسة، ومنذ لدن الجنرال عبود تبذر نواة منظومة الصناعات الدفاعية التي شهدت نقلات كبيرة ونوعية في السنوات الاخيرة وفي ظل النظام السابق المطالبين بدراسات واقعية وموضوعية بعيدا عن الخيالية والعاطفية لمواضع الإيجابيات فيه لتعزيزها ومواطن السلبيات لتفاديها ومنظومة الصناعات الدفاعية اكبر دليل وشهادة على قومية قواتنا المسلحة وسائر اجهزتنا النظامية ، اذ ينبغي النظر لتطوير منظومة الصناعات الدفاعية باعتباره معزز لاستقلالية الأجهزة النظامية ونجاح يحسب لها ابتناء ترسانة اقتصادية متكاملة دفاعيتها غير مقصورة على التصنيع الحربى المشروع وممدودة لتنمية وتطوير كل أوجه الحياة بشراكة مع المدنيين ببصمة خاصة، ولتقدم من تقدم لو أن الاجهزة النظامية لم تتقدم صفوف العمل والإنتاج لتطوير هذه المنظومة المفخرة شادهة الدكتور عبدالله حمدوك بوصفه رئيسا لوزراء حكومة قحت المعادية لها لدى زيارة تاريخية مشهودة لازالت تثمر عن مواقف إيجابية، وينهض انحياز المنظومة الامنية للثورة وتسخيرها لصناعاتها وزراعتها وتجارتها لصالحها دليلا قاطعا على قوميتها، فلو لم تفعل لتركت الباب للمنظومات والحاضنات السياسية المتعاقبة أس كل إبتلاءات أنظمة حكمنا المتتالية خبط عشواء الصراعات والخلافات والانشقاقات، ويكفي ان منظومة الصناعات الدفاعية بهيئتها الراهنية شبه العسكرية وقوامها البشرى اسه ولحمته وسداتها مدنى شاب مؤهل ، لو استمعت لتقديم أي منهم عرضا حول منظومة الصناعات الدفاعية ينفغر فوهك من الأداء السلس والمقنع وتتيقن أنها منظومة لصناعة الطاقات الشبابية الخلاقة.
خيمة الزعيم
الزعيم محمد لطيف كما نناديه بيننا نحن أصدقاؤه يقيم بنجاح الموسم الرمضاني التاسع لخيمته الصحفية لمناقشة قضايا حيوية مساسة بحياة الناس والبلاد بعقل وحكمة وروية باستغلال أجواء الصوم الرمضانية، شهدت هذا الموسم غير خيمة ابرزها التي أحسبها عنونة الخيمة ومينشيتها الرئيس حول مستقبل منظومة الصناعات الدفاعية حشد لها الزعيم كل الوان الطيف الصحفي خاصة فكان الشيوعى هناك والبعثي والأنصاري والختمي َالكوز والمصنف بينما اميز ما في الخيمة الجاذبة شبابية المنظومة، منظومة الصناعات الدفاعية، شبابية مبتعثة في اخطر المنصات والشبكات للتعبير عن سياسات المنظومة امام محفل صحفي مفتوح يؤمه غير الصحفيين والإعلامين الراتبين النشطاء وصناع محتوى فضلا عن شبابية وشيبة مواقع التواصل الاجتماعي منها والإعلامي، الثقة المفرطة سمة اداء شباب المنظومة من المدنيين غير الخاضعين لأي تدريب عسكري، شباب من ثقة الإدارة العليا للمنظومة مفوض للحديث باسمها في الظاهر والباطن والمسكوت عنه مهما صغر أو كبر، وبلغة الصحافة والإعلام اطلق شباب المنظومة مينشيتا رئيسا في خيمة الزعيم عن طرحها لبعض قلاعها وصروحها ومنشآتها لشركات مساهمة عامة لتوسيع دائرة المشاركة وتعميقا للأواصر بين الشعب واجهزته الامينة على امنه وسلامته من الجوع والخوف، واعلان المنظومة بالاتجاه لطرح أسهم الشراكة العامة خضع لتفحيص وتمحيص شديدين من قبل المتداخلين الخليط بين انصار المنظومة ومعارضي وجودها جسما اقتصاديا نظاميا ولو خضع لكل صنوف المراجعة والمتابعة وحاكمية الدولة العامة، شباب المنظومة منصورين بالعلم والمعرفة والتجربة ترافعوا عنها واحسنوا واحسبهم كسبوا رهان خيمة الزعيم إلا من بعض همهمات تتناهي للمسامع اعتراضا مطلقا ومهما كان الطرح مقنعا، وظنى أن المهمهمين وان لم يقتنعوا بالطرح بدوا مستعدين لتواصل الحوار وقبول تجربة دخول المنظومة في إطار شركات المساهمة العامة بامتيازاتها التي تسحب البساط لصالح الجمهور وهذا مما يعزز ثقة المناصرين لوجود المنظومة بهيئتها الراهنة ويفضى لتعامل موضوعي مع الرافضة مطلقا وقرار الجنوح بعضيا لأسواق شركات المساهمة العامة يفقد المنظومة بالضرورة امتيازات شركات المساهمة الخاصة عدة وعددا، ولو تم التطبيق واديرت الشركات المرشحة للتحول الكبير بذات العقلية الشابة الوقادة والمطعمة بخبرات نظامية ومدنية لضاعفت من نجاحات المنظومة الكلية وادت لتوسيع المظلة دون غمط لخصوصية النظامية مع بعض بسط المزيد من الحقوق والامتيازات للمدنية الكاسب الاكبر حتى قبل هذا التحول من منجزات المنظومة الهائلة التي تجاري عقليتها بكل الموضوعية متطلبات التغيبر دون الوقوع تحت تاثير ضغط من هنا وهناك عليها لاتباعها للعلمية والمنهجية وإحداث الإنتقال لمساحات ارحب بتقدير وحسبان، تستحق المنظومة التحية والتقدير وقرارها الدعم والمساندة حتى قيام مؤسسات حماية الحقوق العامة باكتمال الانتقال بالوصول لسلطة حكم الشعب بالشعب مالكة الحق للنظر واعادته في كل ما كان من قبل منظومة وغيرها من أوجه ومؤسسات إدارة الدولة التي ترسى المنظومة الدفاعية لبنات مهمة لقيامها كما ينبغى، بعيد العطلة ستعلن منظومة الصناعات الدفاعية سياساتها الجديدة علي الناس بالتفصيل مع شرح واف لمعنى التحول الكبير حلا وسطيا يبقى على الخصوصية الضرورية ويوسع من مظلة الشراكة الشاملة بين الإقتصادين النظامي والمدني حتى يبلغان مرحلة التنافس لرفد الخزينة العامة بالتحرر والخلاص من ربقات الأتهامات واستئصال شآفات الهواجس والظنون.