سياسة

دحر مليشيات الاحتلال واجب وطني

في نغمة جديدة شغالة في ناس بقت تقول عديل مليشيات ال دقلو هي جيش السودان .. وصلت العمالة بالبعض ان يروحوا لاستعمار السودان من غجر غرب افريقيا الذين يسمون نفسهم بالقبائل العربية في غرب افريقيا من تشاد ونيجيريا والكاميرون والنيجر وأفريقيا الوسطى والسنغال مضافا إليهم بعض المرتزقة من قبائل أخرى يعتبرونها ليست عربية من نفس الدول ويشترون أفرادها مقابل عشرة الف دولار للفرد ويتم تجنيدهم تحديدا في النيجر بعد جلبهم من كل الدول المذكورة، بل حاليا تمدد هذا المشروع ليأتون ببعض الطوارق أيضا من شمال افريقيا في أضخم عملية مليشيات ومرتزقة كلها تحت خدمة ال دقلو، والسبب فقط هو الأموال الطائلة التي تكدست من النهب الجنجويدي لثروات السودان اثر التمكين الذي حاز عليه ال دقلو من البشير، والان الطموح أصبح السيطرة على السودان والاستيلاء عليه كمملكة حصرية لآل دقلو بمساعدة مليشيات الارتزاق التي يتم تجنيدها في النيجر وتعبر إلى السودان من البوابة الغربية!

ولا ننسى أنه بالرغم من سقوط البشير وانكشاف هذا المخطط الاستراتيجي لاحتلال السودان من قبل ال دقلو، الا أنه لا يزال هناك عملاء من داخل السودان يصطفون خلف هذه المليشيات داعمين لها وضاربين للوطن بعرض الحائط في سبيل مكاسب شخصية كانت أو قبلية، وضاربين بذلك اكبر عار للخيانة الوطنية. العمالة!

اعتقد هذا سبب كافي لكي ينسى الشعب السوداني كل خلافاته سواء كانت حزبية أو خلافها، حتى نتدارك هذه الكارثة ونغسل هذا العار الكبير بدحر هذه المليشيات المغتصبة التى تسعى لاحتلال السودان!

وليس هناك وقت لاي نقاش أو تداول لاي اراء سوى الوقوف في وجه الكارثة، والطريق الواحد لذلك هو دعم الجيش السوداني (قوات الشعب المسلحة) بل مطالبتها بعدم التراجع عن دحر وانهاء هذه المليشيات والى الأبد!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق