خارج الحدودسياسة

خلال أشغال قمتها القارية الثالثة..

« مؤسسة الجائزة الإفريقية » تُتوِّج نخبة من النساء الإفريقيات الرائدات و تدعو لتقوية أُسس الدبلوماسية الموازية خدمةً لقضايا القارة

عبدالعالي الطاهري

في مبادرة بحمولة إنسانية وحِس تواصلي فوق المتميز، نظَّمت « مؤسسة الجائزة الإفريقية » بشراكة مع « ودادية الدبلوماسيين الأفارقة » قمتها الثالثة، والتي شهدت إقامة حفل تكريمي لفائدة نخبة من الوجوه والقامات النسائية الرائدة في مختلف المجالات المجتمعية، والتي تمثل العديد من الدول الإفريقية الصديقة والشقيقة، وذلك يوم الثلاثلاء 14 مارس الجاري بأحد الفنادق الكبرى بمدينة الدارالبيضاء.

هذه الدورة التي كانت ضيفة الشرف فيها دولة جُزُر القُمُر، وكان موضوعها «  النساء والدبلوماسية الثقافية..انخراط مواطناتي ».

هذا الحفل الذي شهد حضور نخبة من الشخصيات المرموقة دبلوماسيًا وسياسيًا، وفي مقدمتهم سفراء دول غينيا بيساو ومالي و جزر القُمُر، علاوةً على ممثلين عن العديد من القنصليات والهيئات والمنظمات المدنية، على المستويين الوطني والإفريقي.

إلى ذلك شكَّلت هذه التظاهرة مناسبة لتجديد وتقوية أواصر الشراكة على مرجعية قاعدة « التعاون جنوب ـ جنوب » بين مختلف مكونات البيت الإفريقي، كما تمَّ توشيح نخبة من النساء القياديات والرائدات في مجالات السياحة والاقتصاد والثقافة، واللواتي يقُمن بأدوار فوق المتميزة خدمةً لقضايا القارة السمراء في جميع المناسبات والملتقيات.

السيد نصر الله بلخياط، رئيس « مؤسسة الجائزة الإفريقية »، اعتبر في تصريح إعلامي، أنَّ « أهم هدف للمؤسسة يبقى هو تقوية أوجه وآليات الشراكة بين جميع مكونات العائلة الإفريقية، وفي جميع المجالات »، ليُضيف « يجب أن نؤمن أنَّ الدبلوماسية الموازية هي عنصر مُكَمِّل وجِد فعَّال ومتكامل مع الأدوار التي تقوم بها الدبلوماسية الرسمية، لا على مستوى إرسال الرسائل والتعبير على المواقف أو العمل الجاد من أجل حل النزاعات والخلافات الإفريقية ـ الإفريقية، في أجواء يطبعها الاحترام المتبادل واحترام السيادة وحسن الجوار ».

السيد بلخياط اعتبر أن هذه القمة الثالثة للجائزة الإفريقية، والتي توَّجت العديد من النساء الإفريقيات، لما قدَّمنَه خدمةً للشأن الإفريقي في العديد من الميادين والتخصصات المهنية والعلمية، إنما هو اعتراف جد يسير بدور وقيمة المرأة الإفريقية القيادية والرائدة على المستويين القاري والدولي في خدمة الشأن الإنساني في شتَّى مناحي الحياة ».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق