سياسة

في الهدف

إيقاف الحرب وضرورة معالجة القوات النظامية..

أبوبكر عابدين

كلامك صاح ياصديقي العزيز الديش بتاعنا ضحى من أجل الوطن إذ إنه حارب الإستعمار الإنجليزي وقدم ارتالاً من الشهداء حيث إنه هزم الإنجليز ونلنا حريتنا ورفعنا علم( الإستغلال)👍
ثانياً ديشنا البطل حرر الفشقة وطرد الإستعمار الإثيوبي من أرضنا وحافظ على عرضنا
ثالثاً: حارب الديش المصري وإنتصر عليه نصراً مبينا وحرر شلاتين وحلايب
رابعاً :ديشنا البطل لم ينقلب على الديمقراطية الأولى ويمرق وثيقة الدستور وقانون القوات المسلحة بإنقلاب الجنرال عبود وخيانة الجنرال عبدالله بك خليل ويقتل ويسفك الدماء وسط زملائه أولاً ودماء أهل الجنوب ثانياً وجماهير الشعب الثائر وطلاب جامعة الخرطوم
رابعاً : ديشنا الهمام لم ينقلب على الديمقراطية الثانية بإنقلاب مايو بقيادة الجنرال نميري وأقام المذابح والقتل بالطيران في الجزيرة ابا وودنوباوي وغيرها من دماء أبناء الوطن والمناضلين وأقام المشانق وجهاز الأمن الوحشي ضد أبناء وطنه، ولم يكتفي وأقام علاقاته مع الكيان الصهيوني. ونقل اليهود الفلاشا إلى إسرائيل وقبض الثمن، َتمن بيع اليورانيوم ودفن النفايات الذرية في أرض الشمال لا لسبب سوى مناداتهم بالحرية والديمقراطية.. والطمع والجشع وبيع الضمير والجهل كلهم مجتمعين.
خامساً: ديشنا البطل قام بالإنقلاب على حكومة الصادق المهدي الشرعية بالتعاون والخداع مع المتأسلمين أعوان الترابي بقيادة عمر البشير وسفكوا الدماء وجرت أنهارا في الجنوب بكذبة الجهاد ثم التراجع وفصل الجنوب وضاعت دماء الشباب بالهوس والكذب والنفاق وقتلوا الطلاب في معسكر العيلفون، ثم قتلوا وعذبوا المناضلين في السجون وبيوت الأشباح، ثم جاء زعيمهم بفتوى من شيوخ الضلال من حوله بإمكانية قتل ثلث الشعب حتى ينعم سيادته بكرسي الملك وإستباحة النفس والمال سفكاً وسرقة ونهباً، ثم عاث في الديش الفساد بطرد الشرفاء وتعيين المنتمين للتنظيم الإخواني الشيطاني حتى صارت معظم قيادات الديش من أخوان الشيطان وثلة من الإنتهازيين والمنافقين.. هذا بجانب تخريب الإقتصاد ونهب ثروات البلد َإحتكار التجارة الكبرى حتى إعترف زعيمهم الترابي بعد المفاصلة بأنهم(أكلوا أموال الشعب أكلاً عجيبا)!!
سادساً:. وهاهو قائد الديش عمر البشير قد دق إسفين الخيانة في نعش المؤسسة العسكرية بتقريب مليشيا الدعم السريع المتمردة لتمارس القتل في دارفور ثم لتكن له درعاَ واقياً ليحافظ على كرس الملك ناسياَ بأن هذا الكرسي بيد مالك الملك رب العالمين، وهاهو قائد مليشيا الجنجويد والذي أنعم عليه بالرتب والنياشين هو ومن معه من الرعاع فاقدي المؤهلات وتلك هي الطامة الكبرى التي أوصلتنا لهذا الدرك اللعين.
سابعاً :ديشنا الهمام أليس هو من أغلق أبواب القيادة في وجه المعتصمين في أواخر شهر رمضان ولم يحميهم بل قام (فرسان الديش) والجنجويد بممارسة القتل والسحل والحرق ورمي الجثث في قاع النيل بعد ربطها بالحجارة!! أهذه هي قوة وشهامة الجندي السوداني؟؟ بدلاَ من بسالته ضد الأعداء الذين إغتصبوا أرضه نراه يظهر قوته ورجالته أمام شعبه الإعزل
ثامناً : حتى الشرطة والتي تم تأسيسها لتكون في خدمة الشعب تم ندجينها لتكون خادمة لسيدها الذي رفع قادة الكيزان للرتب العليا وأصبحت يد الحاكم الباطشة ضد الشعب فمارست القتل َالسحل ضد شباب الثورة وازهقت الارواح في صورة بشعة لاتمت للإنسانية بشئ، وتعود بنا الذاكرة عندما أمر القاضي عبدالمجيد إمام بالإنصراف عندما كانت تحاصر الثوار ايام ثورة أكتوبر..
أخيراً نقولها وبالفم المليان نحن من عملية إصلاح شامل وكامل يعيد للمؤسسة العسكرية هيبتها وقوتها وقوميتها لتؤدي دوراً وطنياً بعقيدة مهنية بدون إنحياز لفئة وان تبتعد عن ممارسة التجارة والتهريب والسرقة وأن تحافظ على الدستور والقانون لا أن تكون أول من ينتهكه، وأن يحافظ على أرض الوطن وعرض المواطن.. حينها سيكون الشعب والشرطة والجيش في خندق واحد.
ختاماَ نحن الآن ننادي بإيقاف الحرب فوراً وإحلال السلام والجلوس إلى طاولة المفاوضات التي تفضي إلى عودة الحكم المدني وإحلال السلام والعدالة والحرية والقصاص من القتلة واللصوص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق