ثقافة وفن

حوار

مع د. سامي حسين عبد الستار الشيخلي

يسر صحيفة المدائن بوست أن تجري حوار معكم للتعرف على مجالاتكم:

من الدكتور سامي ستّار الشيخلي؟

ولدت في محلة باب الشيخ ببغداد العريقة بتاريخها. درست علوم اللغة العربية والشريعة الاسلامية بكلية الشريعة الاسلامية بجامعة بغداد 1964-1968 مارست تدرسيها 6 سنين ببغداد في المدارس المتوسطة والثانوية؛ ثم سافرت إلى ألمانيا لمواصلة الدراسة العليا بمساعدة أخي المقيم فيها. فعملتُ في كل عمل شريف لمواصلة الدراسة فأكملت الماجستير في بحث حول الشعر العراقي الحر نموذجا شاذل طاقة، نشرت في المانيا في دار بدوي في مدينة كونستانس بألمانيا؛ ثم أكملت الدكتوراه في بحث حول القصة القصيرة في مصر نموذجا يحيى الطاهر عبد الله. وهي منشورة باللغة الالمانية في دار بيترلنك عام 2000 في مدينة بيرن بسويسرا وترجمتها إلى اللغة العربية فنشرت في مصر بالمركز القومي للترجمة عام 2011. ونشرت بعض مقالات منها حول ابن خلدون في اللغة الالمانية والعربية. فعملت في التدريس والترجمة وتقديم الاستشارات الاجتماعية. متقاعد ومقيم في سويسرا. متزوج ولي ولد مدرس.

قدمت لأوروبا لمواصلة الدراسة في رحلة جميلة عبر سوريا وتركيا في قطار مرَّ في عدة دول أوروبية. توقف القطار صباحا في مدينة جميلة لم اختزل اسمها في ذاكرتي انذاك عام 1974 لأني كنت متجها إلى مدينة ايسن التي سكنتها لمدة 8 أشهر مع أخي المقيم فيها فاتجهت لمواصلة الدراسة في مدينة كيل شمال المانيا مدينة البرد والرياح والغربة القاسية لي؛ قضيت فيها أربع سنين عجاف وعواصف الاغتراب بأبعد شعور وواقع. حفرت في نفسي صراعات بعيدة المدى. ثم انتقلت إلى مدينة هايدلبرغ فأكملت فيها دراسة الماجستير حول شاعر عراقي مجدد في حركة الشعر الحر هو شاذل طاقة (ثم الدكتوراه. وهي مدينة تاريخية وتزوجت من طبيبة ألمانية ورزقنا بولد فيها ثم حصلت على الجنسية الألمانية، بعدها انتقلنا إلى سويسرا للعمل وما زلنا.

خرجتُ يوما من مكتبة الكليَّة فإذا بي أسمع شخصا ينادي عائلته باللغة البغدادية فتعارفنا حيث كنا في المدرسة الثانوية سوية والتي رجعت إليها مدرسا قبل سفري إلى أوروبا. ثم زرته في لندن فتعرفت عن طريقه على متصاهر مع عائلته من  زميل بغدادي بباب الشيخ عبد القادر الكيلاني فالتقينا ليوم واحد استحضرنا تاريخنا وتاريخ باب الشيخ وذكرياتنا فيها؛ فعرضت عليه كتابة تاريخ باب الشيخ فأصدرناه بعد ثلاث سنين من العمل بالمراسلة فطبعته على نفقتي في عمان تحت اسم باب الشيخ والشيخلية (وقد سرقه (عراقي يلقب بالعاني) فيما بعد بإصدار طبعة له في بيروت من دار الموسوعات).

لقد ترجمت كتابا في علم الاجتماع ونشرته بدار الحكمة في لندن.

كتبتُ القصة القصيرة ونشرت قسما منها في الانترنت وبحوث. منذ ان تقاعدت اسافر وامارس الرياضة وزراعة الحقل والقراءة وتقديم المساعدة الخيرية في كل مجال استطيعه. ما زالت لديَّ عدة بحوث وكتابين لم ينشرا بعد.

فالحياة فرصة كرم الله لنا كل حسب مجاله وقناعته

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. أنا منصف الأبيض كبرت في برلين ودرست الآداب والحضارات وأشتغل الآن ومنذ 17 سنة كصحفي ومنتج برامج إذاعية بالإذاعة الدولية وهي قسم من أقسام الإذاعة التونسية الناطقة باللغة الألمانية كما أدرس اللغة الألمانية في معهد ألماني خاص في العاصمة تونس.
    أود التواصل معكم ولما لا أنشر كتابات باللغتين العربية والألمانية معى العلم أني اتكلم الإنقليزية والفرنسية.
    إلى اللقاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق