آراء

أجراس المدائن

بين المرميين ... شاتيك وسيتى

لقاء عابر مع بريمة الاسطورة

عاصم البلال الطيب

ليلة ساجدة

دعاني صديقي الماحي صاحب صالة تحفتي وملك بناء شبكات العلاقات العامة لإفطار رمضاني بمطعم سيتي للمشويات بالعمارات شارع ٣٥،فاستجبت واصطحبت معي الأعزاء  رحمة عبدة ومحمد عبدالقادر وحرمه وعبدالعظيم صالح وحليت الصحبة بالبنت ساجدة الإعلامية والصحفية منتجة البرامج التلفزيونية، رمضان فرصة لتبارى السودانيين، شراكة رمضانية تعبدية بين شركة شاتيك ممثلة في صالة فيوتشر ومطعم سيتي للمشويات تفضى لإفطار سنوي مفتوح تتخلله برامج ترفيهية وفقرات تكريمية أروعها لصغار العمال من الجنسين من مختلف المجالات وكذا تكريم القنصل الهندي ضيف شرف الإفطار الدائم وكذا رئيس الجالية الصديقة والحبيبة لكل السودانيين، تغمر الروح السودانية الإفطارات الرمضانية الجماعية وتنشب إلفة بين من يتجمعون من غير ميعاد واللقيا كما عبر شاعرنا صلاح سعيد وابدع وردى أحلى من الانتظار، والحياة في مجملها وملخصها انتظار لتحقيق انتصار ما، سيتي وفيوتشر وصديقي الماحي واماثل من فصلهم وأصلهم يجملون حياتنا ويشقون ليسعدون، كانوا كأم العروس ليلة الدخلة تباريا لإكرامنا تجنبا لذمنا وحرصا على إرضائنا، يدخلون ويخرجون ولا يدرون كيف يدخلون الحبور والسرور لنفوس المدعويين لله ورسوله وليس من سابق معرفة مع كلهم ولكن أية معرفة اقوى من تلك التي تتحقق بالرمضانية والسودانية في محفل لام بينه السياسي والفنان والرسام والدرامي ولفيف من المبدعين، قضينا امسية رمضانية ماتعة تعبدنا فيها بالترويح عن الأنفس وبالتأمل في الكرم السوداني العفوي ممن يبذلون المال فى رمزية رائعة تعبر عن كرم السودانيين، بؤرة وعدسة جامعة ولامة للخير شراكة المراكز والمؤسسات و ومختلف أسماء الاعمال بإقامة مثل هذه الأنشطة خدمة للقضية وحتى البنت السودانية وكل يصطاد منها صيد حنيذ وحظى كان منها عظيم داخل مطعم سيتى بلقاء الإسطورة

مع بريمة

والأسطورة كابتن حامد بريمة حامى عرين المريخ العظيم ومنتخبنا القومي الأعظم لسنوات أشاع فيها قدرات وامكانيات السودانيين في قارتنا السمراء والشقراء والصفراء حتى بلغ بتميزه عابرا بعيدا لشعوب أُخر بمهارات فردية رائعة وقدرات غير عادية في حراسة المرمى بإخلاص وتفان وحب، مرمي كرة القدم ساحة من ساحات التعبير عن الدفاع عن الأوطان والاستبسال في حمايتها في وجه المنافسين للنيل منها، تمتعنا نحن الجيل الذى عاصر كابتن حامد بريمة حارساً فذا يسرق الإعجاب وينال الاستحسان حتي منا نحن معشر الاهلة والتجلة، أمضى كابتن بريمة سنوات من أسطوريته وشهرته الفائقة محافظاً على سيرته نجماً وقدوة لم يصدر منه ما يقدح غير إلهام وتحفيز الشباب ليحذو كل فى مجاله نهجه بالإخلاص فى مهنته، كنا نتابع دفاع بريمة المستميت بقوة وجسارة عن الشعارين العظيمين، شعارا صقور الجديان والصفوة، عانقت بريمة مبديا سروري بلقائه عن قرب وقد أحببته عن بعد داخل خشبات الحراسة والشياكة المتبدية في مظهره زياً وادائه المليء بالرسائل لمحبي الساحرة المستديرة، أمتعتنا يا كابتن وانت تصد الأهداف ولو كانت لنا وأبهحتنا تلك التي تفلت منك بأعجوبة فيزداد هدفنا حلاوة، أسطوريتك مع كابتنا مصطفى النقر لا ننساها، داعبت كابتن بريمة لارتدائه الأزرق الهادي وهادر ولما أحس بهلاليتي عاجلني بأن هذا أصله من زمان وباغته  مداعباً ألذلك كنت تتلقى الاهداف الرائعة من كابتن النقر فضحك من الاعماق ووعدته بأنني سأسجل ما دار بيننا للتاريخ مع تمام علمي ويقيني بحبه للمريخ، شكرا سيتي وفيوتشر و الماحي تحفتي على منحى فرصة لقاء الأسطورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق