آراء

أجراس المدائن

المبادرة الأمريكية تبلغ مجلس السيادة

الدكتور والملياردير وملف لعناية مكتب رئيس الوزراء

عاصم البلال الطيب

ترصيع وترصيص

نرصع او نرصص بيض الصحاف بالكلمات، وللحروف حدان، كما للسكين شفرتان، وللكتابة شفرة وكذا القراءة، توسع  الاسافير مواعين الاطلاع، فهذا يحمد وذاك يذم وثالث ينقد ورابع ربما لوجه الله يكره، فنحظى نحن الأدعياء من هؤلاء وأولئك من هذه وتلك وانال  شخصياً نصيباً وافراً من المدح والقدح ومن الحب والبغض والتجهيل والتجريم والتخوين والاتهام بالتظريف، ولا اعجب كما لم افعل واغضب لوصفٍ بسبب ما اكتب ولو كان كما مرة بالمخرف والمجرب والمتطاول على لغة الضاد والصحافة والإعلام والروي والحكي والقص مع المطالبة بإقامة الحد، فوالله لا يحبطني هذا وان اجترح المشاعر والإحساس وكما لا يبطرني حمداً وثناءً دافقاً ومدحاً عاطراً بيد انه يكلؤنى وثقة يملئني. ويا للسعادة بالتعليقات البناء والإطراءات الغناء ولا بطراء، مجاهد القطبي ناقد فى جل المواضع ومادح شحيح، عرفته وطنياً لا يجامل ولا يهادن فى قروب العصف الثوري الذى تشرفت بالضم لإسفيره كما اتشرف بالانضمام لمئات قروبات الواتساب وغيرها بالفيس ودونهما من المنصات، الضم ومن ثم الحذف احياناً باستئذان أو دونه ولا أبالى واتابع كل ردود الفعل مؤيدة ومعارضة ولا اغادر قروباً وإن سلقونى بألسنة حداد واقبل إن حذفوني ولا أتابي إن رجعوني لا تمتع ببوح المحبين، ارد فقط على النقد واكف تعليقا عن السب  واحيانا يكفينى من يتولى ذلك محبة بالإنابة، الأسافير منتهى المتعة والحيوية، فلو كلها معك مملة ولو ضدك مذلة، لكنها مزيج بين هذا وذاك فهى لذيذة ورمضان على الابواب ومذاق شربتها حلومر.

نبيل ومجاهد

هالتني ردود الفعل لتوطئة الامس إعلاناً لمبادرة سودانية امريكية ومنها استوقفني رد فعل القطبي مجاهد، سودانية المبادرة وراؤها من اكتشفت مدافعته ومجايلته سينيراً بالمؤتمر الأمدرمانية الثانوية في مطالع ثمانين القرن الماضي كما كلمني خبير الملكية دفعتي والدكتور بالمؤتمر الثانوية الاستاذ القانوني والمحامي الضليع نبيل بابكر، الدكتور عاطف عبدالمجيد شاب مدهش عجيب ومذهل، عيناه من فرط ذكاء تبرقان، وأمريكية المبادرة مليارديرية مستر توم، وهدفها  وليست بديلا دعم العملة السودانية لتتعافى وتنهض وتسترد تلك المحفوظة العبارة المحذوفة أتعهد بأن ادفع عند الطلب لحامل هذا السند مبلغ، هى زينة عملتنا وقيمتها المفقودة، المبادرة ننشرها لكم لاحقا بالتفصيل والاختزال مخل فصبراً حتى النشر على شذرات من هنا وهناك من وحى محاضرة دسمة خالية من الكوليسترول، بطلاها دكتورنا عاطف اول دفعاته الدراسية ومستر توم مليارديرية من التواضع، والتواضع عملة بوجهين، إما خواء او أكسجين وهواء، وتوم بالدولار والذهب تنجيماً للجنيه  إكسير حياة.

السرقة المجمرة

مجاهد القطبي يتحسر على التفريط عمداً وسهواً وفساداً وسذاجةً فى ثرواتنا الجارية والناضبة كالذهب المجمر المهدر سرقةً مقننة اشكالها والوانها جنون وفنون، التهريب يوجعه وعدم التقنين يحسره وفى ذلك باسم كثيرين اشاركه، وهو مثلى كمن عثر على إحدى ضالاته وهن كُثر فى المبادرة السودانية الامريكية لصالح البلدين فطفق هاتفاً وجدتها وجدتها وقد كتب معلقا على ما ورد ها هنا:

*لك التحية استاذي عاصم البلال

الطيب، ما افهمه جيداً ولست بالمختص في هذا المجال و عيناً مما فهمته من مقالك الثر الذي يبحث عن سند وتغطية لعملتنا  لتعود كما كانت عروساً يخطب ودها اندادها من العملات يدفعون مهرها ضعفاً (وزنها ذهباً) شاخت وعجزت وعلى ملامحها تجاعيد الانهيار ترسم واقعنا الذي زهد فيه صحبُك من الاعلاميين عن المتابعة للرؤية التجميلية لإعادتها ذات قيمه حقيقية، انظر فقط من باب الفضول سعر جرام الذهب ونحن ننتجه بفوضوية لا تراعي قيمته  في امريكا وانظر كيف تري فرق القيمة الحقيقية من الناحية الاقتصادية وقس على ذلك الانتاج الذي يهدر كرامتها، عملتنا، ويغتصبها بهذا الشكل الاجرامي وضح النهار وعلى قارعة الطريق وبمرأى من الجميع دون حياء او استحياء يجمح تلك النزوات الاجرامية من خلال القنوات الرسمية للدولة بمواردها وايراداتها في ماعون واحد لعائد الصادر كخدمات تعود على الاقتصاد السوداني كمنفعة عامة

القدح المعلى

الدكتور عاطف عبد المجيد واتسابني مقدرا صنيعي دفعاً لإنجاح المبادرة الامريكية، قرأ مقالتي نتفاً وخواطراً من وحي محاضرته ومستر توم فكتب: مقالك الرائع كان له القدح المعلى في دفع المسيرة واليوم التقينا بسعادة الفريق ابراهيم جابر وفتح لنا الافاق والابواب على مصراعيها لخير الوطن. دمت زخرا. ومن ثم سألته قبل الاسترسال تعريفاً مفصلا بالمبادرة عن مخرجات لقائه والملياردير الأمريكي توم وهو الاول من نوعه علواً بالفريق اول إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة ومن قبل عقدوا سلسلة لقاءات بالأجهزة الفنية الرسمية لشرح المبادرة، فكاتبني مشكوراً: رد العافية: اشاد سعادة الفريق بالمبادرة واعتبرها فرصة طيبة لتعزيز قيمة العملة الوطنية بعملة ذهبية بتقنية غير مسبوقة. واكد علي مساهمتها في استرداد عافية الجنية السوداني.  وبادر بانه سيتواصل فورا بالسيد وزير المالية ومحافظ بنك السودان المركزي للإسراع بالنظر في إمكانية وكيفية انفاذ المبادرة. وسيتم تأجيل سفر الوفد لإكمال الإجراءات وسيتم اجتماع اليوم ببنك السودان المركزي مع مجموعة من الادارات الفنية.  ومن المتوقع ان يتم قريبا مقابلة وزير المالية. كما تفضل سعادة الفريق بالترتيب لتوفير كامل الدعم لإنجاح المبادرة بالتنسيق مع كافة اجهزة الدولة واختتم الدكتور عاطف بانه سيتم اليوم تسليم الملف لمكتب السيد رئيس مجلس الوزراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق