ثقافة وفن

يأس

للفنان إدوارد مونك

ينتمي الفنان إلى المدرسة التعبيرية؛ وهي أسلوب فنيّ يعبّر فيه الفنان عن الاستجابات الذّاتية التي تثير المشاعر والأحداث بِداخله. يهدف الفنان إلى المبالغة في التشويه والخيال من خلال عناصر قوية وعنيفة، ويستخدم اللون والخط للتعبير عن مشاعر الخوف والرعب. تُعدُّ التعبيرية من أبرز التيارات الفنيّة في أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين.

يظهر في اللوحة شخص يمشي في إحدى الجسور في مدينة أوسلو، وهذا المشهد مكرر في لوحة (الصرخة وغيرها، فقد استوحى الفنان هذا المشهد من روتينه وهو يمشي في نفس المكان. شعر مونك بالحزن عندما نظر الى السماء ورأى لونها أحمرًا، وإلى الغيوم وكأن حاملها سيف من دم.  فهو يعبّر عن مشاعره بأسلوبه الخاص.

أسلوب مونك هو مزيجٌ مثيرٌ للاهتمام من التصوير المجازي وشبه التجريدي، وهذا المزيج غير العادي يساهم في القوة العاطفيّة الشديدة التي يمكن أن يثيرها عمله. على عكس الانطباعيين، يريد التعبير عمّا يشعر به ويواصل تطوير هذا الموضوع.

 في النهاية، طوّر التجربة إلى اللوحة التي نعرفها تحت عنوان ”اليأس” هي إحدى اللوحات التي رسمها بكونها جزءًا من هذا الاستكشاف. مع أنّ معاناة الناس في اللوحات تنبع من تجارب مونك وضيقه، إلّا أنّه قادرٌ على تعميمها جزئيًّا عن طريق إبقاء شخصيّاته عامة وليس محددة.

تشهد شعبيته على الرغم من موضوعاتها الكئيبة على حقيقة أنّه كان يتحدّث بالفعل عن شعور بالعزلة الروحية.  توفّيت والدة مونك عندما كان طفلًا، قد يفسّر هذا جزئيًّا حقيقة أنّ الشخصية الرئيسة في اليأس  وفي العديد من أعماله الأُخرى .

اسم اللوحة: يأس.

تاريخ رسم اللوحة: 1894م.

خامتها: زيت على قماش.

أبعادها: 92cm x 72.5cm

مكان حفظ اللوحة: متحف مونك – أوسلو)

اسم الفنان: إدوارد مونك (Edvard Munch)

جنسيته: نرويجي.

تاريخ ميلاده ووفاته: 1863 – 1944 م

المدرسة الفنية: التعبيرية

(نقلا عن الباحثون السوريون)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق