آراء

أجراس المدائن

حدق العيون لك يا وطن ...!

ما ورائية التأهل لبطولة العرب؟

عاصم البلال الطيب

السودان العالمي

سمح الانتصار، أسعدنا فوز منتخبنا القومي التاريخي على نظيره الليبي في مباراة التأهل لبطولة  نهائي كأس العرب فيفا بدوحة الخير وفي أحد ملاعبها المعدة لاستضافة كأس العالم ٢٢ بقطر وذاتها تحتضن في أغسطس المقبل البطولة العربية للمنتخبات القومية بعد اعتمادها لأول مرة من قبل الفيفا مما يضفي أبعادا ولونيات جديدة، لذا وصفنا فوز منتخبنا على ليبيا بالتاريخي والحضور في هذه البطولة والتباري مع كبار منتخبات العرب فتح مهم لبلادنا في مرحلة الانتقال ودليل على التعافي حال احسنا استغلال السانحة النادرة، غير وجود السودان المثير للاهتمام في مجموعة مصر والجزائر واما لبنان او موريتانيا حال تأهل أحدهما، قطر من مراكز الإعلام العالمي مما يكفل تغطيات غير مسبوقات للبطولة العربية نسخة الدوحة لتأريخيتها ولكونها بروفات ومناورات واختبارات لعاصمة رياضة العرب ومدى استعدادها وجهازها للاستضافة التاريخية لمونديال ٢٢  للمرة الأولى بأرض عربية، أجواء بطولة العرب بالدوحة فأل خير للسودان  الرياضي ومنتخبه القومي تلامس أقدام صقوره ملاعب عالمية معدة لكبرى البطولات لتعانق بعدها بأجنحتها سماوات الانتصارات وتحقق كبرى البطولات، ويعيش ابناؤنا الأجواء العالمية ويستطعمون حلاوتها ويتضمخون بعبير أنفاسها، انفاس تحقيق البطولات، يا لكثرة المكاسب من التباري في هذه الملاعب العربية بنكهة العالمية، ففيها إعداد كامل الأركان لمنتخبنا القومي قبيل خوضه لأشرس المواجهات في نهائي الكان ببلاد النجوم السوداء، غانا التي تغلبنا عليها سبعين القرن الماضي وظفرنا بتلك البطولة وغنينا برانا برانا بنغلب غانا، وعلى غانا تغلب صقور الجديان توا وعبروا لبطولة الكان بأكراها والعيون على الكأس وكل أركان وإشارات تحقيق الهدف جلية تبدو بالفوز على ليبيا والتأهل لبطولة العرب والعودة كما يرشح بالبص الفاخر المعد لتنقلات منتخبنا هدية قطرية لكل منتخب متأهل، ذات السيناريو تعد الدوحة لعرضه في نهائيات ٢٢ تميزا متخذة من تصفيات التأهل  ولاحقا من بطولة العرب مسرحا لإطلاق البروفات النهائية ليطمئن قلب قطر والعالم الرياضي على نوعية الاستعداد، منتخبنا موعود بحول الله بانطلاقة مختلفة فأل خير بحول الله يعزز من فرص نجاح الانتقالية باستغلال أجواء مشاركتنا في هذه البطولة ترويجا إعلاميا يتطلب تصورا دقيقا ومحسوبا حتى لا يتعارض مع دستورية دولة الفيفا، استغلوا هذه البطولة التي نتوافر فيها على مدرب فرنسي تسودن بحب متبادل مع صقور الجديان ،بطولة غير كل ما ذكرنا، خير استعداد للتصفيات المؤهلة لأم البطولات، كأس العالم، النسخة التاريخية القطرية، والله كله وارد.

عاطفة وحنان

صديقي الشاعر الكبير محمد عبدالقادر أبو شورة، هاتفني قبل ايام مسرورا ليبلغني بقدوم حفيدة، اختصني بالخبر السعيد مع آخرين متيقن بأن فرحهم من فرحه، احساس شاعر عال، فاني والله احبه، جمعنا يوما  عمل مشترك بإذاعة أمدرمان الام مع فذ فنه صلاح بن البادية لا يفتأ العزيز أبو شورة يذكره، ثم هاتفني شاعر عاطفتنا وحناننا الرقيق طائرا من الفرح بتأهل منتخبنا لبطولة العرب عقب الفوز على ليبيا، ينبوع من حب الوطن  يتدفق من معين شاعرية أبو شورة التي اتخذ منها رعاة صقور الجديان شعارا ،استلهموا من رائعته حدق العيون ليك وطن روح النصر الكبير مستدعين روح البلبل الغريد والوطني النبيل محمد وردي خير من يلهب الاحاسيس والمشاعر لهبا تراه يزداد بعد الرحيل، شعراؤنا وفنانونا جديرون بالاحتفاء، وحقيق بالاعتناء صاحب حدق العيون والاصطحاب فأل خير ونصر وكسب ضيف شرف لبطولة العرب ليكتب ما لم يكتب في حدق العيون وكأن به ادخره لمناسبة الفوز بهذه البطولة فاتحة لسكة الانتصارات والبطولات والظهور في نسخة ٢٢ بدوحة العرب بلباس العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق