
أبناء مراكش البررة
أحمد الونزاني
اليوم سأتحدث عن شخصية عامة من شخصيات مدينة مراكش و أبنائها البررة. شخصية بارزة و متمرسة في العمل السياسي و الجمعوي و التضامني. هذه الشخصية تتميز بمواهب كثيرة من أهمها حب مدينة مراكش و حب هذا الوطن، زيادة على مواهب أخرى ك حب الخير و التعاطف مع الناس و العمل التطوعي و الخيري والإنساني في نكران تام للذات و شخصية كذلك تتميز بمكارم الأخلاق و الأدب و الخلق الرفيع.
شخصية متفوقة في مجالات كثيرة و خصوصا في حسن التواصل مع المواطنين و مع الناس جميعا، شخصية اجتماعية و إنسانية بامتياز، تعمل ب كد و اجتهاد متواصل و بشجاعة نادرة.
شخصية بميزات كثيرة، من أهمها التفوق الدراسي و بلوغ المراتب العليا في اختصاصه العلمي، دكتور صيدلي بامتياز، زيادة على الخلق الرفيع و السمت الحسن و السمعة الطيبة و الأصل الشريف.
شخصية ورثت حب الخير و عمل الخير و ورثت كذلك حب الوطن و الوطنية و العمل السياسي، فذلك الشبل من ذلك الأسد.
إنني هنا أتحدث عن الأستاذ الدكتور محمد الإدريسي أو النبوي كما يحب، الإنسان قبل الصيدلي و قبل النائب الأول لعمدة مدينة مراكش.
عندما تمسك بزمام أمور مدينة مراكش العريقة، مدينة الألف سنة، ثلة من أخيار أبناءها الكرام فهذا يعني أننا على أبواب مرحلة جديدة و عهد جديد يعيد لمدينة مراكش اشعاعها و اشراقها الحضاري و يبعثها من جديد ،على كل المستويات ،إنسانيا اولا، مدينة منفتحة على كل الثقافات و الأديان و سياسيا عبر الشراكات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية و علميا عبر انفتاح جامعاتها و مدارسها التقنية و التعليمية على مثيلاتها في كل أرجاء العالم، لاكتساب الخبرات والتجارب و تقوية الرصيد المعرفي و تحصينه و جعله في خدمة الوطن و الانسانية جميعا. و اجتماعيا عبر النهوض بأبناء مدينة الألف سنة، لتيسير معاشهم و تحسين مستوى الخدمات المقدمة إليهم، و ذلك بالرفع من جودة الخدمات الصحية، و الخدمات العمومية و توفير السكن و الأمن و الأمان و مستلزمات الحياة الكريمة. و أعتقد ان كل هذا يحتاج إلى نهضة اقتصادية كبيرة لخلق دينامية مجتمعية عبر توفير فرص شغل دائمة لأبناء مدينة مراكش و ذلك بجلب فرص استثمارية كبرى تعيد الحياة لهذه المدينة العريقة.
المتطلبات كثيرة و التحديات أكثر وأكبر لكنني أعتقد ان ابناء مراكش الكرام و الذين تسلموا مقاليد تسيير و النهوض بالمدينة الحمراء على قدر المسؤولية التي انيطت بهم، و حتما سيضعون قطار مدينة الألف سنة على السكة الصحيح.