سياسة

ماذا بعد الهدنة الإنسانية يا برهان ويا حميدتي!

محمد هارون عمر

خلال شهرين من الهيجاء المستعمرة العبثية لم يتمكن أي . طرف من حسم و سحق الطرف الثاني.. كان طموح البرهان أن يدمر الدعم السريع ليريح. الناس من شره. وأيضًا كان طموح حميدتي. أن يقصم ظهر الجيش ليغدو رجل السودان الأول لكن هيهات. فرغم القوة الضاربة. للجيش فلم يتمكن. من إجبار. الدعم. السر يع على الاستسلام. كما زعم الخبراء الاستر اتيجيون.. رجمًا بالغيب.. الحرب أر هقت القوات المسلحة لطبيعة…حرب المدن المعقدة. بجانب خبرة الدعم السريع في الحروب.. ولكيلا تطول الحرب لئلا تدمّر ماتبقى من الوطن على الطرفين أن يتعقلا.. فالدعم السريع لم يعد ذاك. المارد الذي زلزل أقدام الجبهة الثورية طموحات مابعد. الحرب يجب أن تتقاصر وتتضاءل وألا تكون رومانسية أسطورية كما حلم حميدتي.. الآن. حصحص الحق.. الدعم السريع مهما أوتى من قوة. فلم يستطيع أن يفرض واقعًا يمكنه من الحكم. بالقوة. كما كان يحلم قادته.. أندثر ذاك الأمل ذبل زوى.. أما البرهان فهو. رئيس الدولة. بحكم الأمر الواقع.. وهو المسئول عن سلامة الوطن وليس حميد تي.. فهو المسؤول امام الشعب و المجتمع الدولي..عليه أن يتريث.و يتعقل.. الشعب يتوق ويرنو لنهاية الحرب لكي يتنفس الصعداء.. لقد ضاقت الأرض بما. رحبت. يجب عدم الإصغاء لدعاة الحرب. بل لدعاة. السلام. السلام لايعني الاستسلام للدعم السريع بل سلام عادل يضع الدعم في حدوده وحجمه مع ضرورة دمجه الفوري لكيلا يعيد إنتاج الأزمات. لاتوجد دولة فيها جيشان.. لابد أن يفهم حميدتي هذه الحقيقة. الأخطاء القاتلة هي التي صنعت الدعم السر يع جعلته بعبعًا مفز زعًا ومرعبًا.. البشير والبرهان صنعا هذه القوة العملاقة. التخلص منه ليس بالحرب لابد أن تسهم عوامل داخلية وخارجية في تحجيم وتقليم أظافر الدعم السريع أولا النأي عن حرب اليمن.. فالسعودية والأمارات تحتاجا للدعم السريع كجيش احتياطي يساعدهما في منازلة الحوثي.. عليهما أن يوقفا هذا العبث فالسودان ليس مصدرًا للمرتزقة.. وعلى القوى الثورية أن تعض بالنوجذ على شعارات الثورة وتناضل وتقاوم كل الأطراف السادرة في غيها. ونقول لقحت ( المؤمن لايلدغ من جحر مر تين) أنتم تلدغون مثنى وثلاث و رباع من الجيش والدعم السريع متى تستوعبون هذه التكتيكات الخداعة والجذابة.. يختلونكم تارة بإسم الوثيقة الدستورية وتارة أخرى باسم الإطارى.. إنهما كمذاق الحلوى في العسل السموم! البرهان يتحمل وزر ماجرى من دمار وخراب. ينطبق عليه المثل القائل ( التسويه بايدك إغلّب أجاويدك)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق