آراء

على فولكر أن يبحث عن إطاري جديد ما بين البرهان وحميدتي!

شذرات الفكر

محمد هارون عمر

كان هم الآلية الثلاثية و الرباعية حل الأزمة السياسية السودانية برجوع العسكر لثكناتهم وتسليم السلطة للمدنيين. وكاد أن يرى إلا طاري النور، لولا إندلاع الحرب مابين حميدتي والبرهان. . إذن على فولكر أن ان يغلق ملق الاطاري القديم (قحت عسكر) وان يفتح ملف الأطاري الجديد (عسكر عسكر) إطاري جديد فريد يخص الفصيلين المتصارعين.. لا زالت جهود الدول والمنظمات متواضعة. ناعمة وبطئية( بغير عصا و جذوة) تتوسل. وتتضرع و تتحسس وتتلمس وهي غير متحمسة رغم صلاتها القوية بالقائدين بجانب مصالحها الكبيرة الثمينة في السودان الموحد المستقر.. أهمية الاطاري الجديد؛ لإجهاض هذه الحرب القذرة التي وضعت الوطن في فوهة بركان ثائر يقذف الحمم . قوى التغيير المجلس المر كزي انستها الحرب الإ طاري وهي تدرك بأن الإطاري المدني العسكري سحقته جنازيز المدرعات. هم يرنون لإيقاف الحرب لإحياء الإطاري تارة أخرى ولكن هيهات.. العسكر لن يسلموا السلطة بالتي هي أحسن؛ لقد ذاقوا حلاوتها والآن يتعاركون يتقاتلون في ضراوة من أجلها.. والغرب والعرب والإيقاد والامم المتحدة كلهم يتفرجون وهم يدركون مغزى ومعنى الصراع و العراك .إنه حمى فقدان السلطة التي يسيل لها لعاب قارون. كلاهما يخفان الإطاري الذي فرضته الآلية. لأن شبح
فض الاعتصام ما أنفك ماثلاً .. ترتعد فرائصهم من التهمة. يتوقون ويصبون ويرنون للإفلات من العقوبة .. لذا كانت هذه الفتنة لكيلا يسلمون السلطة. وهذا له يتأتى لهم إلا بسحق الثورة وزرع قحت في هيول وسديم الأمل الاكتع بإحياء خدعة. الإطاري المنحور والمعقور.. الأهم هو إيقاف الحرب بعد بحور الدماء المجتمع الدولي عليه أن يتدخل بقوة لأن الداخل ليس له صوت في ظل دوي القذائف. المطلوب هدنة و ممرات آمنة من أجل إنقاذ و اسعاف الجرحى لكي يصل المرضى للمشافي؛ و الأدوية كادت أن تنفد. الآن يعاني الناس. كادوا أن يصلوا امرحلة الياس في ظل هذه المأساة. النقص الحاد في. الماء. والدو اء والغذاء. الطرفان يتمسكان بضرورة الحسم لأرغام الطرف الثاني لكي ينكسر ويستسلم وهذا مايفاقم الأزمة َ افرازتها وَمضاعفاتها ظروف إنسانية قاسية وقاهرة و قاتلة. تحولت العاصمة لصحراء جرداء إلى متى يستجيب الطرفان لنداء الحكمة والفطنة السياسية لكي يفوتا الفرصة لأعداء الوطن المتربصين.. الآن فتحت أبواب السجون فهرب السجناء.وعتاة المجرمين هذه كارثة.. كل ذلك بفعل الحرب.. فالفتنة نائمة لعن الله من ايقظها!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق