ثقافة وفن

عوالم سردية

عباس طمبل

بعوالمٍ سرديةٍ مُتِخيلةٍ، ومما ورد بالفصل المُعون بـ”عن نشأة، وتاريخ”! الأدب العربي، والإنجليزي بالمنجزة النقدية الخاصة (بى)!، والمُعونة بــ(رؤى)! المرسلة لدار النشر بغرض الصدور، مع منجزاتٍ أدبية(أخرى)! في القريب العاجل! وهي المنجزة المتمثلة بينتها الجسدية النصية لرؤيتي النقدية المُدعمة بتجريبي السردي الحاوي للعديد من المفاهيم النقدية، والتجريب السردي المتمثل في روايتين مُبدعتين، ومُصاغتين، ومكتوبتين بتقنتين سردتين عن (قصدٍ)! الرواية الأولى مُعونة بـ(انتداب)! صادرة عن دار “أوراق”! المصرية في “أبرايل” بالعام “2016” مُكتوبة بتقنية سردية بضمير الغائب المفرد المؤنث، و”الرواية”! الثانية مُعونة بـ”نحيب الانكسار”! مُكتوبة بتقنية سردية بضمير المتكلم(الأنا)! مُرسلة للنشر، وذلك للتأكيد، والتجسيد لجزئية (رؤيتي)! النقدية المُدعمة بالتجريب السردي، فــ(أنا)! كالذات المبدعة من أنصارِ الكتابة عن (فهمٍ) بمقتضيات ما تخطه من حرفٍ، أو الإبداع لكل حرفٍ عن (درايةٍ)! و(قصدٍ) وبالتالي (أنا)! لستُ من إنصارِ الكتابة، أوالإبداع من أجل الإفراغ، والتقيؤ لكل ماورد بالخاطر، والعقل، وملء الوريقات، و(حسب)! دونما التحسب، والحسبان بإن ليس كل مايكتب ينشر! لأجل ذلك عن الشأن المختص بـ”الرواية”! ـــ الفن العظيم ـــ الحامل للتاريخ المتضارب من حيث التوصيف النوعي بالأدب الإنجليزي، والعربي على حدٍ سواء، فقد مرتْ “الرواية”! منذ النشأة، بحسب ما وجدته من (أرشفة)! بالعديد من المنجزات الأدبية كمنجزة الدكتور “أحسان عباس” المُعونة بـ”تاريخ الأدب “، ومنجزة أخرى لــ”أحمد حسن زيات”! المُعونة بـ”تاريخ الأدب العربي” فقِيل إن الرواية العربية، وتاريخها المُدون في منجزة “فيصل درَّاج”!، المعونة بـ”الرواية وتأويل التاريخ”!،” نظرية الرواية والرواية العربية”و(غيرها)! من المنجزات الخاصة بتاريخ الأدب العربي! فعن التواريخ الخاصة بظهور الرواية العربية في السوح الأدبية الثقافية العربية، مما (وجدته)! بتلكم المنجزات الكثير من التوثيقٍ متضاربٍ عن الرواية العربية، وعدم تبلورها بالأذهان كالنوع الأدبي الحاسم لجدلية توصيفه! وكُتِب أيضًا بتلكم المنجزات أن العديد من الروايات كما قِيل ماهي إلا كُتِبًا تهذبية سُمِيتْ برواية على سبيل التسأهيل! أو لنقل (أعطيتْ)! اللقب التوصيفي النوعي على سبيل المجاملة، أو البحث عن تاريخ لنخب ثقافية كاتبة لتلكم الأنواع الأدبية الغير المنتمية من حيث (النوع)! لفن الرواية! وقد بدأتْ قبل العام (1902) بــ”المدائن الثلاث” لــ” فرح أنطون”، وقِيَّل إنه الكتاب الثاني لــ”فرح أنطون” أي قبل العام (1902) له منجزة لم أجد التاريخ المُوثق لها..

وبعد ست سنوات من صدور “حديث عيسى بن هشام” لمحمد المويلحي” المنجزة الغير الحاسمة لجدلية توصيفها النوعي! وبالتالي المُحسوبة على فن الرواية كما (قِيل!).. وهو كما قِيل:” إن رجالا للدين لم يغفروا له كذبه في “حديث عيسى بن هشام”!”.. (صدرتْ)! منجزة لـ”شاعر النيل “،”حافظ أبراهيم”، مُعونة بـ”ليالي سطيح” في العام (1906) وبصدور منجزة لـ”محمد حسين هيكل” العائد من دراسته بـ”فرنسا” ــــ قِيَل إنها أول رواية عربية ـــ (عُوِنتْ)! باسم “زينب”! فهناك التواريخ، والتوثيقات المتضاربة حول تلكم المنجزات، و”زينب” منجزة متضاربة من حيث التوصيف النوعي، وتاريخ صدورها! وقيل أنها كُتِبتْ في الأعوام (1913)!، أو(1914)! أو آخر… فالمشكلة الأخرى إن هذه المنجزات تم التوثيق لها كسيرة ذاتية تارة، أو منجزة أدبية تهذيبية تارة أخرى! وهكذا هذه المنجزات الأدبية (هي)! المتضاربة في توصيفها النوعي، والمتضاربة في تواريخ كتابتها، لأجل ذلك سار الأمر بهذه الشاكلة إلى ظهور “طه حسين” بـمنجزة “دعاء الكروان”، (صدرتْ)! في العام (1943)ثم إلى ظهور”عباس العقاد” بمنجزة “سارة” قِيل إنها (كُتِبتْ)! في العام (1938) كتقليد لــ”طه حسين”!،” و”توفيق الحكيم”!،و” أبراهيم المازني”!، ثم في العام (1944) منجزة لـ”يحي حقي” مُعونة بــ،” قنديل أم هاشم”! ولم يعرف لها التوصيف النوعي البائن! هل هي قصة، أم قصة طويلة، أم قصة طويلة قصيرة؟! مع هذا الأسئلة خبر الناس إن أمرًا وبالٌ! أظنه الواقع… ومن ثم الإستمراية المتضاربة إلى عصرنا فالتوثيقات جلها تقول بأن الرواية العربية (وُلدِتْ)! شائهة معوقة لم تتبلور في أذهان الكتاب وأظن إلى الآن…

وعن تاريخ الرواية عند الفرنجة، أو الأفرنج في منجزة “أحمد أمين” المعونة بــ”تاريخ النقد”! (وجِدتْ)! التوثيقات بإن تواريخًا للرواية في الغرب (بدأتْ)! في العام (1747) بمنجزة لــ”هنري جيمس”! مُعونة بـ”الأرنب بيير”!، وأخرى في العام (1749) لـ”توماس توباس” مُعونة بـ”ويلي الدب”، ثم في العام (1847) “شارلوك برونتي”! مُعونة بـ”جين أيير”! وغيرهم من المنجزات مع الأختلاف في جدلية توصيفها النوعي، وهكذا (هي)! رحلة التجريب السردية المستمرة …

وعن فصلٍ متقدمٍ باسم (الراوي والمنظورالسردي)! بمنجزتي النقدية (رؤى)! فيما يخص تقنية السرد المستخدمة في الرواية الأولى (انتداب) المنشورة عن دار (أوراق)! المصرية في (أبريل) من العام (2016)، المُصاغة، أو المُكتوبة، أو المُبدعة بتقنية سردية كما قلتُ عالية بضمير الغائب المفرد المؤنث لأن القوام الأساسي للبينة الجسدية للنص النثري السردي القصصي مستوحأة من قصة واقعية مُجِسَّدةً في قالبٍ قصصي بالتالي الإحداث للنص النثري السردي القصصي مُروية! أو مكتوبة! أو مُصَّاغة من منظورٍ خارجي، بالتالي أنا كــ(راوٍ)! الغير المشارك في الأحداث، والغير الصانع للحدث! إنما المُبدع لأحداث هذا النص السردي النثري القصصي بسلطةٍ سرديةٍ مُحايدة ممنوحة (لِي)! كالراوي الغير المشارك في الأحداث، والغير الصانع بالتالي (أنا)! كذات مبدعة! الممارس لصياغة المقاطع، أو الجملة السردية، أو النص، أو النصوص النثرية السردية بسلطة سردية بحسب تقنية السرد المستخدمة، وهي تقنية ضمير الغائب المفرد، أو الجمع، المذكر، أو المؤنث، سلطة محايدة تتطلب عدم الاستغلال للحد الموفر (لِي)! وعدم التجاوز للصلاحيات السردية المُوفرة (لِي)! بالتغول على الحقوق الممنوحة للشخصيات المُوظفة في هذا، أو ذاك، أو ذياك النص النثري السردي القصصي، وعدم الممارسة كذات مبدعة! أو كــالـ(راوي)! المُحايد لديكتاتورية سردية مُقصية، أو مُبِعدة للآخر المشارك (لِي!) وهم شخصياتي الروائية بالرواية الأولي (انتداب)! الحيز الزماني! والحيز المكاني السردي الممنوح من قبل تلكم التقنية السردية المستخدمة! و(هي)! تقنية ضمير الغائب! وبعدم تقويلهم، أو الإملاء عليهم بأقوالِ ليست من أقوالهم، أو عدم فرض وجهة نظري عليهم كالآخر المشاركني الحيز المكاني، والحيز المكاني، إنما (عليَّ!) كــ(راوٍ!) بقبولهم كالآخر المُتمتع بكآفة الحقوق الدستورية المُكفِلة لهم البقاء دونما التضييق لحرياتهم، أو الحد منها! إنما الإفساح للمجال بإعطائهم حقوقهم المسموحة بحسب الصلاحيات الممنوحة من قبل السلطة السردية المستخدمة في السرد! والرواية (انتداب) كما قلتُ مُسبقًا مُصاغة، أو مُكتوبة عن (قصدٍ)! بتلكم التقنية السردية فلم تكن من (فراغٍ)! ولك أن تضع تحت كلمة عن قصدٍ ملاين الخطوط! لماذا؟! السؤال المفصلي (لِي)! كذات مبدعة، وقبل أن تسألَ (لِمَ)! أو(لماذا)! هاك السؤال الآتي:

ــ هل قرأت النص الأول الرواية المعنية بالأمر(انتداب)؟! والسؤال الآخر:

ــ هل لديك مفاهيم نقدية! ولو بحدٍ أدنى؟! أم أنت المالك لمفاهيم العوام من الناس عن السرد، أو  الإبداع، أو الأدب؟! وماهي مفاهيم العوام من الناس؟! ومفاهيم القارئ المتخصص كل تلكم الأسئلة بالتأكيد بحقوقٍ مشروعةٍ، كما الإجابات عنها بحقوق مشروعة؟! فالسؤال المفصلي الآخر النقدي بالنسبة (لِي!) ومِن القارئ بالطبع! هو الآتي:

*هل أنت على فهمٍ يا صديقي بمقتضيات ما كتبته، وما قلته؟! الإجابة:

-(؟!)…

* وهل قمت بالتطبيق السليم لمفاهيمك النقدية! بمعنى هل توافق تجريبك السردي مع مفاهيمك النقدية! الإجابة:

ــــ(؟!)… (لِمَ)! الاستفهامات الكثيرة؛ والسؤال الآخر:

* وهل طبقت يا(صديقي)! تلكم المفاهيم النقدية بنصوصك النثرية السردية القصصية، الإجابة:

ــ” عليك بقراءة النص أولا ثم السؤال؟! فهل عرفت (يا صديقي!) … (لِمَ)! الاستفهامات، و(لِمَ) في الأصل استفهامية؟ والأسئلة الكثيرة! فأنا يا عزيزي حاولت بقدرٍ أكبرٍ للإمكان التطبيق الــ(الجيد!) و(بيني)! و(بين)! القاريء المتخصص، أو (الغير!) ذلك! “آفق التوقعات” لــ(روبرت يوس جوس)… أو نظرية التلقي!…

وقِيَّل ما قِيَّل عن الكثير من المصطلحات النقدية فعلى سبيل المثال في منجزة (خطاب الحكاية) لـ”جيرارد جينيت”! الصادرة في العام (1997) إن الكثيرة من المصطلحات النقدية المستخدمة مرت بتطور عبر الازمنة، والقرون فمرور بعهد “أفلاطون” بكتابه “الجمهورية” ومن بعده وتلميذه “أرسطو” وإلى عهود تالية، أو إلى الآن إن التطور المفاهيمي مر بمدٍ، وجزر فما بدأ، أو تكلم عن مصطلحِ “المسافة” أو الـ (…distanced) هو “أفلاطون”! وقال:

“جيرراد جينيت” إن المسافة لا يجب أن تفهم بمعناها الحرفي للكلمة، أو اللفظ! إنما هي فُسِرتْ، أو فُهِمَّتْ بحسب مفاهيمهم المسافة بين السارد، أو المؤلف، وبين الشخصيات المُوظفة في بينة النص السردي القصصي، وتارة فهموا، أو فسروا إن مسافة هي المسافة بين السارد وبين المسرد له، أو القارئ للمادة الإبداعية ذاتها، وكما هو المعلوم بالنسبة (لِي) كــذات مبدعة! هي بحسب تقنية السرد المستخدمة في صياغة النص النثري السردي القصصي! سواء أكانت تلكم التقنية المستخدمة هي:

ضمير المتكلم، (الأنا) أو ضمير الغائب المفرد، أو الجمع فكل تقنيةٍ مُستخدمةٍ موفرة لصلاحيات سردية للراوي مُختلفة عن التقينة الأخرى؟!  ولا تفهم كالمسافة المقاسة بالسنتمتر! أو بالمتر! أو المسافة المتوجب على الراوي، أو السارد توفيرها كالحد الفاصل بينه، وبين شخصياته الموظفة في عمله الإبداعي! ووجدت بالمنجزة نفسها (خطاب الحكاية) لــ “جيرارد جينيت” الكثيرة من المصطلحات النقدية مجتمعة في تلكم المنجزة كمجهودات للكثير من النقاد… ولدي وجهة نظر كما قلتُ في (بعض)! المصطلحات نقدية أخرى قِيَّل عنها تلكم الأقوال وردت معظمها بالمنجزة (رؤى)!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق