ثقافة وفن

وقع الجمال وواقعيّة الخيال

الهميم الماحي إبراهيم

د. محمد بدوي مصطفى

لوحاته كأغاني بلادي السمراء ملساء السحنة، والتي تجسدها زرقة النيلين، حالمة تجوب بك حول ربوعه في تؤدة وتأني، تحملك، تدور بك وتسمو معك إلى سماوات الخلود على تبر الوطن. الهميم، هميم بعمله وبألوان السَّحَر التي تخرج من ريشته، ماحي لكل غفوات النسيان التي طفقت تجوب في نسيات الوطن والأهل والجمال الواعد به، إبراهيم وخليل لكل جميل بأرض النيل، نعم كيف لا والله جميل يحب الجمال والهميم هميم بذلك.

الهميم الماحي ابراهيم فنان تشكيلي تسرد لوحاته عالميته في تذوق الفن وهضمه وابداعه، أشرقت شمسه في قرية قريب بولاية القضارف شرق السودان ودرس المدرسة بتلك البقعة المباركة، حباه الله بموهبة الرسم وهو لا يزال في سن يافعة من عمر الزهر والياسمين، لكن تلك الموهبة لم تبطره أن يبحث عن الحرفيّة والمزيد من العلم في مجال الفن والتشكيل فهذب لا يلوي على شيء ليتعلم فنونها بمعهد قصر الشباب والأطفال في عام 2009 وشارك بورشة فنيّة باتحاد التشكيلين السودانيين في عام 2010 وبمعرض جماعي في المركز الثقافي الفرنس في 2013كما وشارك بمعرض جماعي وورشه في مجال حماية الآثار والفنون تحت رعاية المجلس القومي للآداب والفنون. وهانحنذا يا سادتي أمام تشكليّ محترف ومتطلع إلى الأفضل، محترف عالميّ من أبناء قضارف المروج الخضراء، تلك البقعة المباركة. أتمنى له كل التوفيق والسداد في مسيرته الفنيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق