غير مصنف

دارفور ... في شان الله! (3)

بدر الدين العتاق

40 / حركة تحرير السودان جناح الزاكي موسى ماري

41 / حركة تحرير السودان المستقلة بقيادة أدم إدريس

42 / حركة تحرير السودان الوفاق الوطني بقيادة عبدالباقي محمد بشير

43 /  حركة تحرير السودان جناح أم حراز

44 / حركة جبهة القوى الثورية بقيادة حافظ عبدالنبي

45 / الحركة القومية لتحرير السودان بقيادة العقيد جابر محمد حسب الله

46 / حركة تحرير السودان الثورة الثانية بقيادة أبو القاسم إمام الحاج

47 / حركة تحرير السودان جناح عبد الرسول إبراهيم

48 /  حركة تحرير السودان جناح حسين حماد

49 / حركة تحرير السودان القيادة التاريخية بقيادة عثمان إبراهيم موسى

50 / حركة تحرير السودان جبهة دارفور لرد المظالم بقيادة بدر عبدالرحمن قنو

51 / حركة تحرير السودان القوى الثورية (السافنا) بقيادة صديق أبكر إسماعيل

52 / حركة تحرير السودان ـ الحركة القومية للحقوق والديمقراطية بقيادة هشام نورين

53 / المجموعة الوطنية لتصحيح مسار سلام دارفور بقيادة سليمان أحمد حامد

54 / حركة الإصلاح والأحرار بقيادة محمد إبراهيم ناصر

55 / حركة تحرير السودان راغبي السلام بقيادة حواء عبدالله سليمان (أم الجيش)

56 / حركة تحرير السودان جناح محمدين اسماعيل (أورقا جور)

57 / حركة تحرير السودان جناح محمد أدم عبدالسلام

58 /الجبهة الثورية المتحدة بقيادة إبراهيم الزبيدي

59 /  جبهة القوى الثورية الديمقراطية بقيادة صلاح عبدالرحمن موسى (أبو السرة)

60 / حركة العدل والمساواة السودانية

61 / حركة العدل والمساواة جناح الدكتور خليل

62 /  الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية جبريل عبدالكريم

63 / الجبهة المتحدة للمقاولة بقيادة بحر إدريس أبو قرجة

64 / حركة العدل والمساواة القيادة الميدانية بقيادة محمد صالح حربة

65 / حركة العدل والمساواة جناح السلام بقيادة عبدالحليم أبو ريشة

66 / حركة العدل والمساواة الديمقراطية بقيادة الدكتور إدريس أزرق

67 / حركة العدل والمساواة مجموعة خارطة الطريق بقيادة بحر إدريس أبو قرجة

68 / قوى التغيير الديمقراطي بقيادة هارون عبدالحميد وآخرون

69 /  حركة العدل والمساواة القيادة الثورية بقيادة أحمد عبدالله خريف

70 /  حركة العدل والمساواة جناح محمد بشر أحمد ثم بخيت عبد الكريم عبد الله ( دبجو)

71 /  حركة العدل والمساواة للسلام والتنمية بقيادة عبدالرحمن إبراهيم

72 /  حركة العدل والمساواة جناح إبراهيم أبكر

73 / حركة العدل والمساواة جناح السلام والتنمية بقيادة حسن محمد عبدالله

74 /  حركة العدل والمساواة القيادة التصحيحية بقيادة زكريا موسى عباس(الدش)

75 /  حركة العدل الثورية بقيادة محمود إدريس تيراب

76 / حركة العدل والمساواة جناح محمد بحر حمدين

77 / حركة العدل والمساواة جناح عبد الرحمن بنات

78 / حركة العدل والمساواة جناح منصور أرباب

79 / حركة تحرير والعدالة جناح التجاني سيسي

80 /  حركة التحرير والعدالة جناح بحر إدريس أبو قرجة

81 / الجبهة الشعبية الديمقراطية للعدالة والتنمية بقيادة عبد العزيز أبو نموشة

82 / جبهة الخلاص الوطني

83 / الجبهة الموحدة للتحرير والتنمية

84 / تحالف كاودا

85 / الجبهة الثورية

خلاف حركتي تحرير السودان جناح / عبد الواحد محمد أحمد النور، والحركة الشعبية قطاع الشمال جناح / عبد العزيز آدم الحلو، اللتان لم توقعا على أية اتفاقية للسلام لا مع حكومة الإنقاذ ولا الحكومة الانتقالية، وليس أثبت عندي من أنَّ القضية غير مسببات الهامش هي مصالح شخصية تتحكم فيها أجندات خارجية لها مصالح في السودان والهيمنة عليه من طريقهم وإلا لماذا تتشقق الحركات المسلحة واحدة تلو الأخرى ولماذا اتفقوا على أنهم أبناء الهامش ولم يتفقوا على أنَّهم أبناء الوطن القومي الواحد،  إلا من رحم الله ؟ هذه هي جذور المشكلة: الهوية والتعنصر والتهميش لا الوطن، فالتاريخ يشهد جيداً مآلات تلك الاتفاقيات التي لم تتقدم حينها وحتى اليوم.

لا ينكر منكِر أنَّ للمناطق الثلاث قضايا جوهرية تمس إنسانهم ويجب حلها لكن ما يؤخذ عليهم هو التشقق وهدر المال والجهد والوقت والإنسان، المورد الأهم في المعادلة الجيوسياسية خصماً على حياة الجميع وضياعاً للوطن العزيز.

قضايا مشتركة: 

أفرزت كل تلك الأسباب المذكورة في أضابير تاريخنا السوداني المعاصر أكثر من مشكل قبلي وجهوي وعنصري لبقية أقاليم السودان حيث تعالت أصوات منادية بنفس القدر والمقدار من الحريات والكسب السياسي والاجتماعي لأقاليم: الشرق والوسط والنيل الأبيض والشمالية بعموم ولاياته وحتى سنار، حيث كوِّنت مسارات تفاوضية لنيل الاستحقاق المستحق (ممن؟) من الحكومة القائمة اليوم الانتقالية (2019 م – 2021 م) متحدة في ذات القضايا [التهميش والعنصرية والهوية لا الوطن إلا من رحم ربك!] التي حمل إخوانهم من بقية الأقاليم السلاح في وجهة الدولة والحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال وحتى لحظة كتابة هذه المادة (25 / 3 / 2021 م) .

لقد جرَّب السودان كل أنواع الحكم والتحزب والتمرد وكل صنوف السياسة والأمن والاقتصاد وهلم جرا ولم يجربوا بإخلاص ومصداقية حب الوطن والبناء والتعمير والفداء من السياسيين بالتحديد / إلا قليلاً / في كل الحقب السلطوية، فهل إلى خروج من سبيل من تلكم الورطة والمأزق التاريخي لآفآق المستقبل الذي يسع الجميع؟

خاتمة:

لم يخبرنا كاتب الشونة،  مصدر إلهامنا في كتابة هذه المادة السريعة،  لم يخبرنا عن من هم الذين نقل من أفواههم روايات التاريخ السوداني القديم والحديث حيث أثبته في كتابه غير مجموعة كبيرة جداً من مراجع بريطانية وأميركية ؟:  [ مصر وأملاكها الضائعة،  شاليه لونج،  ضابط أميركي ص:  16 / كتاب:  مصر في دور الانتقال،  سدني لو / كتاب:  الحكم المصري في السودان،  محمد فؤاد شكري / كتاب:  السودان المصري والإنجليزي 1896 م،  محمود القباني / كتاب:  غرائب الزمان في فتح السودان – 1875 م – 1292 هــــ -،  محمود طلعت ط 1314 هــــ  / حقائق الأخبار عن دول البحار،  إسماعيل سيرهتك باشا / كتابا:  ماتو وهنري،  عن الرق  / كتاب:  التدخل الإنجليزي،  صمويل بيكر في السودان سنة:  1863 م / كتاب:  اللون والجنس والإمبراطورية،  رسل / كتاب:  تاريخ السودان،  نعوم شقير / كتاب:  السودان الشمالي – سكانه وقبائله،  د . محمد عوض محمد ط 1952 م (مصري الجنسية ) وغيرها من المراجع ] ثم كتابه هو نفسه حيث عاش فترة من الزمن في السودان ؟ .

هذه المراجع عبارة عن انطباعاتهم في زياراتهم التفقدية لمستعمراتهم المستقبلية وحالتئذ في الاستعمار ونهب ثرواتها ومواردها البشرية،  عشرات المراجع،  مما يعني ويشير إلى غير تدوين الانطباع الشخصي ذي الشاكلة الاستخباراتية في المنحى التاريخي للسودان بكل تفاصيله وجملته،  تدوين التاريخ السودانوي من غير مرجعية سودانية تأصيلية ومما يعني ضياع موروث معلوماتي ضخم للغاية ضاع أو أُضيع بسبب أو لآخر مما يفقد عندي مصداقية الكاتب في هذا الجانب الذي كتبه عن السودان إذ هو نفسه لم يكن غير جندي مطيع في خدمة مصر وبريطانيا وأميركا على السواء .

مشكلة أخيرة وكبيرة وعلى درجة كبيرة جداً من الأهمية وهي المؤرخين السودانيين، والإعلام، لم يفلحا في إبراز وجه السودان كما يراه ويرويه أهله منذ فجر الاستقلال في: 1 / 1 / 1956 م، وحتى اليوم أو قبلها بكثير، ولا أعرف السبب في ذلك هل هو ضعف امكانيات أم ضعف حيلة أم ضعف شخصية وفقر معلومات أم كل الأسباب مجتمعة ؟، الله أعلم.

على المهتمين والباحثين وعلماء الأنثروبولوجيا والحكام الاهتمام أكبر وأكثر بتدوين التاريخ السوداني بصورة أدق وأشمل وأكمل لما هو موجود اليوم حتى يتبين للجميع الحق، والله المستعان.

بهذه القراءة السرعية لكتاب:  السودان كما يرويه أهله،  والمعروف بكتاب:  في شان الله،  أو كاتب الشونه،  اكون قد لخَّصت وفي النفس شيء لم أقله بعد عن الكتاب ومحواه،  بعضاً مما وجدته يستحق المراجعة والتنبيه لمن يقرأ هذه المادة منم المختصين لمراجعة أوراقه وأوراق الوطن العزيز بشيء من التفصيل الممل والحقيق ليخرج لنا رؤية واضحة  وملهمة لبناء الوطن ونبذ الجهويات والعنصريات التي ما فتأت تدق أعناق المواطن السوداني المغلوب على أمره حيثما كان واينما ذهب تحت أجندات ليس من بنودها هم السودان ولا شعبه بقدر ما هماها شأنها ومصلحتها الخاصة .

الله أسأله القبول والسداد والتوفيق إن شاء الله.

قال تعالى: ‭{‬يأيها الناس إنَّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا!  إنَّ أكرمكم عند الله اتقاكم!  إنَّ الله عليم خبير‭}‬ صدق الله العظيم، سورة الحجرات.

ثبت المراجع:

1 / القرآن الكريم.

2 / السودان كما يرويه أهله، محمد أحمد الجابري.

3 / السودان، هارولد ماكمايكل .

٤ / مواقف شخصية مع آل المهدي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق