
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) البقرة 155 – 157
قلوبنا يملؤها الأسى ملأً ونفوسنا تتطوف حزينة غرقى لفقدان أخ جميل وصديق وفيّ بذكرى عبقة، ترك فينا، نحن أهله وأحبابه وأصدقاؤه أثرا طيبا يظل باقيا ما بقينا على سطح هذه الدنيا.
تنعى أسرة المدائن وأصدقاؤها آل عابيد وآل بكريم وكافة مدينة الصويرة الأخ عبد الحق عابيد، الصديق الوفي والأخ والحبيب، زوج للا حفيظة ووالد آسيا، إسراء وأسيل، الذي وافته المنية يوم السبت ظهرا بمدينة الصويرة. ولا يسعنا في هذه اللحظات القاتمة إلا أن نقول إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ونستذكر بصدق وأمانة جمائله وحبّه للناس. فلقد كان وردة الصويرة وروحها وقلبها النابض. دم في أمان الرب يا صديقي الحبيب، أنتم السابقون ونحن اللاحقون.
أخوكم
محمد بدوي (أبو طارق)
عليه رحمة الله و رضوانه